لندن – وكالات : يبدو أن المانيا لن تعرف الهدوء على الاقل في الفترة القليلة المقبلة، فقد توقعت السلطات الألمانية تنفيذ المزيد من الاعتقالات والمداهمات في الأيام المقبلة على صلة بجماعة يمينية متطرفة متهمة بانها كانت تستهدف قلب نظام الحكم في البلاد.

الجماعة المسلحة التي كشفت عنها المانيا اسمها حركة مواطني الرايخ، ترى أن حدود ألمانيا هي حدود عام 37 التي تضم أجزاء من بولندا وفرنسا، ويرى منتسبو هذه المنظمة أنهم امتداد للدولة الألمانية التي تبدأ عام1871 وحتى انتهاء الحقبة النازية.

وتفاعل نشطاء التواصل في العالم العربي مع هذا الموضوع حيث جاء في حساب الهاشمي بليحة: "الإتحاد الأوروبي بدأ يتصدع ومن حرب اوكرانيا إلى محاولة الإنقلاب في ألمانيا ونهاية الغطرسة الغربية قريبة إن شاء الله تعالى".

وكتب احمد بن سدران: "من المتعارف عليه أن الانقلابات بدأت في افريقيا لكن بعد محاولة الأنقلاب الفاشلة التي بدأت في المانيا وتم القبض على الرأس المدبر الأمير هاينريش الثالث عشر الواضح أن الديمقراطية الغربية لم تعد تصلح لهذا الزمان فهل نرى تكرار هذه المحاولة".

وجاء في حساب جمال ملايكة: "يبدو أن أوروبا تنزلق لتصبح مثل دول العالم الثالث محاولة الإنقلاب في ألمانيا.