"يديعوت" تكشف: عمليات إطلاق النار في الضفة والقدس أعلى 3 أضعاف مما كان عليه في عام 2021
*الفلسطينيون لم يعودوا راضين عن إلقاء الحجارة، ولكنهم باتوا يمتشقون البنادق ويطلقون النار تجاه جنودنا
*الإعلام الصهيوني : العلم الفلسطيني وجه الضربة القاضية لنا في مونديال قطر 2022
القدس المحتلة – وكالات : قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، امس السبت، إنه منذ بداية العام الجاري، تم إطلاق النار 300 مرة على قوات الاحتلال في مناطق الضفة الغربية والقدس.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن عدد مرات إطلاق النار تجاه قوات الاحتلال هو الأعلى 3 أضعاف ما كان عليه في عام 2021 الماضي.
وأوضحت أن عمليات إطلاق النار أسفرت عن مقتل 31 إسرائيليًا حتى الآن، وهو عدد لم يكن في الأعوام الماضية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ترى أن ما يجري مرتبط بانتفاضة، لأن حشود الفلسطينيين لا تخرج لرشق الحجارة في كل مكان، ولكن يكفي أن يخرج 100 مسلح معًا في نفس الوقت لإطلاق النار على الإسرائيليين، وحينها سنكون في مكان آخر.
ولفتت إلى أن الفلسطينيين لم يعودوا راضين عن إلقاء الحجارة، ولكنهم باتوا يمتشقون البنادق ويطلقون النار تجاه الجنود الإسرائيليين خلال اقتحامهم للمناطق الفلسطينية.
من جهتها أعربت وسائل إعلام صهيونية عن امتعاضها واستيائها الشديدين من أن السلطات المسؤولة عن تنظيم مونديال كأس العالم "قطر 2022"، تغاضوا كليًا عن رفع الأعلام الفلسطينية من قبل الجمهور وحتى من اللاعبين بعددٍ من المنتخبات العربية المشاركة
وقال مراسل صحيفة "هآرتس" العبرية عوزي دان، أثناء تواجده في الدوحة، امس السبت: "في الوقت عينه فالمسؤولين عن تنظيم المباريات منعوا منعًا باتًا رفع الأعلام واليافطات التي تحمل رسائل سياسيّة، ولكنّهم في الوقت ذاته سمحوا وبشكلٍ واضحٍ ودون تستّرٍ للمُشجعين واللاعبين على حدٍّ سواء برفع العلم الفلسطينيّ بحريّةٍ تامّةٍ رغم أنّ فلسطين ليست مشاركة في مونديال قطر، ورغم أنّ رفع العلم يُعتبر رسالةً سياسيّةً"، على حد تعبيره.
وختم قوله:" إنّ عدم رفع علم الكيان في قطر جاء بسبب فهم "الإسرائيليين" الذين حضروا لمشاهدة ألعاب كأس العالم في قطر أنّ هذا ليس هو المكان لرفع العلم "الإسرائيليّ"، كما أنّه لم تكُنْ أيّ مُحاولةٍ من "إسرائيل" الرسميّة لفعل ذلك، الأمر الذي يؤكّد على صواب القرار وفهم الواقع بشكلٍ صحيحٍ”.