*اليمني لايقبل الاحتلال وان يأتي الأميركي والبريطاني والإماراتي والسعودي يبني قواعده فيه أينما يريد

*جاهزون للتصدي للأعداء إذا عادوا للتصعيد وسنتحرك بما هو أكبر من كل المراحل الماضية

صنعاء- وكالات:-اكد السيد عبدالملك الحوثي قائد حركة انصارالله ان اليمنيين مصرون على خيار التحرر والاستقلال وانهم لن يقبلوا أن يتحكم المحتلون بالوضع السياسي في اليمن وأن ينهبوا ثرواته.

وشدد السيد الحوثي على انه لا يمكن أن يقبل اليمنيون بأن يكون اليمن محتلا وان يأتي الأمريكي والبريطاني والإماراتي والسعودي ويضع قواعده فيه وأينما يريد.

كما اكد ان اليمنيين جاهزون للتصدي للأعداء إذا عادوا للتصعيد وانهم سيتحركون بما هو أكبر من كل المراحل الماضية.

هذا بينما كشفت وسائل اعلام يمنية عن توقف المفاوضات لوقف الحرب وقال وزير الخارجية اليمني السابق ابوبكر القربي ان المفاوضات توقفت عقب خلافات حول قضايا متعددة منها توزيع موارد الدولة وصرف المرتبات وتأخر مفاوضات الحل السياسي ونتيجة للوجود العسكري الدولي في المطارات والجزر اليمنية محذرا من عودة المعارك مضيفا ان هذا يستدعي تحركا امميا سريعا لمنع تداعياته.

فماذا تعني تاكيدات السيد عبدالملك الحوثي؟ وهل بالفعل وصلت المفاوضات الى طريق مسدود؟ وماذا عن عرقلة الاتفاق السياسي من قبل واشنطن؟

من جهة اخرى أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان أن الخيارات مفتوحة في مواجهة العدوان لاستعادة الحقوق وهذه الخيارات تنطلق من كون الشعب اليمني في موقف الدفاع عن النفس.

وقال الفريق الرويشان لـ"المسيرة"، الخميس إن "أهداف العدوان لاتزال قائمة رغم الهدن الأممية وحالة اللاسلم واللاحرب التي وصلنا إليها من خلال الاحتلال للأرض والحرب الاقتصادية والحصار على المطارات والموانئ".

وأشار إلى أن الخيار العسكري قائم لكسر الحرب الاقتصادية وكسر الحصار على المطارات والموانئ اليمنية، لافتًا إلى أن هزيمة الشعب اليمني عبر الحصار والحرب الاقتصادية أضغاث أحلام وعلى تحالف العدوان أن يفيق من أحلامه تلك.