طهران/كيهان العربي: عكست بعض التقارير، بأن صندوق الاستثمارات السعودية يسعى بأخذ قروض  انه متعاف كالماضي، الا ان الحقيقة على الارض تشير الى تراجع الاستثمارات الاجنبية في السعودية بواقع 85%.

وتقول تقارير اجنبية ان صندوق  الاستثمارات السعودي يقوم بالاستقراض ويسيطر على بعض رؤوس  الاموال الحكومية  كي يظهر ان البلد  في تطور. فالبنك المركزي السعودي يشدد من ضخ الاموال لاجل  حل مسالة السيولة النقدية اذ ان هذه الازمة قد اوصلت نفقات القروض  الى اعلى مستوى منذ عقود.

وحسب مصادر مطلعة فان العام الحالي الذي تراجعت فيه الاستثمارات الخارجية، لمؤشر على فشل مشروع عام 2030 الذي تبناه ولي العهد محمد بن سلمان بهدف تنوع مصادر العائدات في السعودية. اذ ان صندوق الاستثمارات بمثابة حجر الزاوية لتحقيق هذه الرؤية.

وافادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية، ان صندوق  الاستثمارات السعودي يستفيد من ستراتيجية غريبة حيث استقرض مبلغ 17 مليار دولار من لبنوك الدولية كي تعطي قرض بقيمة 11 مليار دولار، وهذا يعتبر ضخاً غي مسبوق  للسيولة لرأس  مال هذا الصندوق.

يذكر ان السعودية تعيش الضغوط من جانب الفكر الوهابي منذ عقود، وقد اقدمت على التغيير الفكر الوهابي منذ عقود، وقد اقدمت على التغيير  حين احتفلت بافراح مختلطة وماجنة، وانفقت مبالغ طائلة لهذا الامر.