kayhan.ir

رمز الخبر: 161588
تأريخ النشر : 2022December06 - 21:08
لدى استقباله رئيس وأعضاء المجلس الاعلى للثورة الثقافية..

القائد يؤكد على خلق حركة ثقافية اعتمادا على الأسس الفكرية للثورة الإسلامية والشباب الفاعل

 

 

 

 

*السعي من اجل التوصل الى سبل لمعالجة حالات الضعف الثقافي والترويج للبيانات الصحيحة

 

*ينبغي تعزيزالهوية العامة واستمرار النهوض العلمي لكي لا تتخلف ايران عن الركب العلمي

 

*بامكان المجلس الاعلى للثورة الثقافية توفيرارضية لتوجيه صحيح لآلاف التكتلات الشعبية المعنية بالشؤون الثقافية

 

 

 

طهران-كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الإسلامية اية الله السيد علي الخامنئي على ضرورة السعي من اجل التوصل الى سبل لمعالجة حالات الضعف الثقافي والترويج للبيانات الصحيحة بالاعتماد على الأسس الفكرية للثورة الإسلامية والشباب الفاعل

ولدى استقباله رئيس وأعضاء المجلس الاعلى للثورة الثقافية امس الثلاثاء اكد قائد الثورة الإسلامية وجوب المعرفة الدقيقة لحالات الضعف الثقافي وضرورة السعي من اجل التوصل الى سبل لحل هذه الحالات والترويج للبيانات الصحيحة.

وشدد آية الله الخامنئي على ضرورة تعزيز الهوية العامة وتأثير المجلس الاعلى للثورة الثقافية في القضايا الثقافية للبلاد واستمرار النهوض العلمي للبلاد لكي لا تتخلف ايران عن الركب العلمي.

واعتبر سماحة آية الله الخامنئي قائد الثورة الاسلامية المعظم التوجيه الثقافي في البلد الدور والوظيفة الاساس لهذا المجلس، في اشارة الى ضرورة مراجعة ثورية للبنية الثقافية للبلاد.

واشار سماحة قائد الثورة في مستهل حديثه الى امر بخصوص المجلس الاعلى للثورة الثقافية، بضرورة تواجد اشخاص متميزين من اصحاب الخبرة في هذا المجلس، قائلا: ومع وجود اعضاء مرموقين مكانة في هذا المجلس الا ان الهوية العامة للمجلس كمجموعة تفتقر قياسا لاعضاءه للشأنية اللازمة، لذا يتحتم تعزيز فعلية المجلس في القضايا الثقافية للبلد، وبالطبع يشغر اعضاء المجلس وظائف اخرى فلا نتوقع منهم ان تعلق وظائفهم الاساس، ولكن ما نصبو له تخصيص زمن مناسب يغني بما يتعلق بشؤون المجلس.

وفي معرض تشديد سماحة آية الله الخامنئي على ان اسلوب التوجيه الثقافي للدوائر الرسمية يختلف  عن التوجيه الثقافي للتكتلات الشعبية قائلا: بامكان المجلس الاعلى للثورة الثقافية توفير ارضية لتوجيه صحيح لآلاف التكتلات الشعبية المعنية بالشؤون الثقافية المختلفة والواسعة، لتبلور حركة عامة في مؤلفات اجتماعية هامة مثل نشر ثقافة القناعة وعدم الاسراف.