kayhan.ir

رمز الخبر: 161396
تأريخ النشر : 2022December04 - 20:16
بمقتل "القرشي" زعيم "داعش" ..

الجيش السوري يحرج الأميركان ويقطع دابر الارهاب بضربة قاضية

 

*الداخلية: سنلاحق ونتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يعبث بأمن واستقرار محافظة السويداء

 

دمشق – وكالات : يتقدم الجيش السوري خطوة إضافية على طريق زوال الارهاب، فزعيم داعش الارهابي لفظ أنفاسه الاخيرة في الجنوب السوري بالضربة القاضية، ليضاف الى سجل الانجازات، ولتسقط بالتالي صورة بغيضة عن إرهاب تلطت خلفه أنظمة ودول.

هناك صفا الجنوب من بقايا التكفيريين والارهاب، فتقطعت بتل ابيب السبل، حيث اكد مصدر أمني لقناة العالم أن متزعم داعش المدعو "أبو الحسن الهاشمي القرشي" الذي أعلن التنظيم مقتله، هو ذاته "عبد الرحمن العراقي"، والمعروف باسم "سيف بغداد"، الذي قُتل منتصف الشهر الماضي خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد تنظيم داعش في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وتم مقتل "القرشي" مع كامل أفراد مجموعته بتفجير منزلٍ تحصنوا به في الحي الشمالي لمدينة جاسم في ريف درعا وبحسب المصدر فإن “القرشي”، وهو عراقي الجنسية تزعم عمليات التنظيم، والإشراف على مد نفوذه باتجاه الأراضي الأردنية والعراقية والسورية، وهو المسؤول الأول عن مخطط عمليات الاغتيال التي كانت تُدار في المنطقة الشمالية من محافظة درعا عبر تشكيل مجموعة أذرع له، يقوم عملها على مبدأ الفتوى ضمن ما يشبه محكمة قصاص تم إنشاؤها في إحدى مزارع مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي. وبحسب مصادر قناة العالم، كان "القرشي" يُدير عمليات الاغتيال من خلال مجموعة قياديين في التنظيم، إذ تمكنت القوى الأمنية بمساندة المجموعات المحلية الرديفة من القضاء على عدد منهم في وقتٍ سابق، ومن بينهم المدعو "أبو سالم العراقي"، الذي قُتل بعد فراره من مدينة طفس وملاحقته من قِبل عناصر القوى الأمنية الذين اشتبكوا معه قبل أن يفجّر نفسه.

بمقتل القرشي، يكون الجيش السوري نظف العالم بأسره من بقايا الارهاب وانتهاء جولة جديدة واستراتيجية من جولات الحرب لمصلحة اهل الارض، وما يميز هذه العملية، انها حدثت في جنوب سوريا وليس شمالها، وبعيدة عن أي ادعاء لواشنطن بأنها المسؤولة عن كل عملية يُقتل فيها متزعم في التنظيم.

من جهتها بينت وزارة الداخلية أن مجموعة من الأشخاص الخارجين عن القانون، وبعضهم يحمل أسلحة فردية، أقدمت عند الحادية عشرة والنصف من صباح  امس على قطع الطريق بالإطارات المشتعلة بجانب دوار المشنقة في محافظة السويداء.

وقالت الوزارة في بيان لها: إن المجموعة توجهت فيما بعد إلى مبنى محافظة السويداء، وقامت بإطلاق عيارات نارية بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة عنصر وعدد من المواطنين الموجودين في المكان، ودخلت إلى المبنى بقوة السلاح، وقامت بتكسير أثاث المكاتب وسرقة قسم كبير في المبنى بما فيها الوثائق الرسمية، وإضرام النار بالمبنى والسيارات الموجودة بالقرب منه، وحاولت اقتحام مبنى قيادة الشرطة، حيث تصدت لهم عناصر حراسة القيادة ما أدى إلى استشهاد الشرطي محمود السلماوي.

وأكدت الوزارة في ختام بيانها أنها ستلاحق الخارجين عن القانون، وستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار محافظة السويداء وسلامة مواطنيها.