صحيفة عبرية: الشارع المصري يكرهنا ويجب ان نجد طريقة للتغلغل
ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية، أنه بعد 45 عاما من زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات "الصادمة" إلى القدس، يجب على "إسرائيل" أن تجد طريقة لاتفاقية "سلام" مع الشعب المصري.
وقالت الصحيفة العبرية، إنه يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تجد وسيلة لتغلغل للشارع المصري، بسبب حالة البرود الشديدة التي تشهدها العلاقات على مستوى الشعبين.
وأوضحت معاريف أن 45 عاما مرت على زيارة السادات ولا يزال الشعب المصري يكره "إسرائيل"، ولا يعترف بـ"اتفاقيات السلام" الموقعة بيننا، وأن هذه الزيارة تركت أفواه الكثيرين مفتوحة من الصدمة حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن السادات عقب توليه الحكم بعد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كان عليه أن يثبت أنه سيكون رمزا أخر للبلاد، بعد أن كانت صورته رمادية في ذلك التوقيت،.
فاتخذ قرارين هزا كيان الإحتلال، القرار الأول كان الحرب ضد "إسرائيل" وتمكنه من دحر القوات الإسرائيلية من قناة السويس وأطلق عليه لقاب "بطل العبور"، والقرار الثاني عندما اتخذ قرار الذهاب إلى "إسرائيل" لعقد اتفاق سلام معها، وهو الأمر الذي واجهه الشعب المصري بالرفض التام .
وختمت الصحيفة العبرية تقريرها قائلة إن مصر تحتفل سنويا بانتصارها على الكيان الصهيوني ولا تحتفل أيضا باتفاقية السلام معنا، أما بخصوص وصول السادات إلى القدس فالإحتلال فقط هو من تحتفل بها، بينما يشعر المصريون بالعار من هذه الاتفاقية.
وتسألت الصحيفة العبرية : "هل سيستمر الوضع في إقامة علاقات مع القادة العرب فقط أم ستسطيع "إسرائيل" تغيير المعادلة بأن تتغلغل للعرب أنفسهم؟".