طهران/كيهان العربي: تعكس آفاق  الاقتصاد العالمي في مجال ارتفاع معدلات التضخم والركود للعام الجديد عن صورة غامقة ضبابية.

فتقول التقارير العالمية والاوساط الغربية ان الافاق الكدره تنتظر الاقتصاد العالمي. فحسب صحيفة البناء نقلاً عن هذه الاوساط، فانه بارتفاع التضخم وانخفاض القدرة الشرائية للناس. فان الباعة المتوسطين يتوقعون ان يقلل المتسوقون من شرائهم وايقاف الشراء غير الضروري والسعي لسلع  اقل قيمة.

وحسب تحليلات اجريت مؤخرا فان آفاق الاقتصاد العالمي الى عام 2023 سيكون الأسوأ، اذ ان حرب اوكرانيا تضغط على التجارة لاسيما في اوروبا. وان الاسواق في انتظار تحسن الظروف الاقتصادية في الصين بعد اشهر من الاختلال الناجم من حصار كورونا 19.

هذا وتتوقع مؤسسة IFC المالية العالمية ان يصل معدل النمو الاقتصادي العالمي لعام 2023، 2/1%. اي بمستوى عام 2009، حيث العالم خرج لتوه من ازمة مالية. وتؤيد منظمات التعاون والنمو الاقتصادي (OECD) هذه التوقعات السيئة.

وباستثناء روسية التي مازالت تحت الحظر المرتبط بحرب اوكرانيا، فان بريطانيا  تواجه اسوأ آفاق للعام القادم من بين اكبر الاقتصادات العالمية، اذ ان التضخم في بريطانيا اكثر من سائر الدول. فيما تعاني اميركا من معدلات عالية للتضخم غير مسبوقة منذ اربعين عاما.

الى ذلك اعلن الوزير الفرنسي المكلف بالنقل "كليمان بون" ان الوضع المالي للعاصمة الفرنسية خطير وهو غير مربتط بوباء كورونا، وان البلدية أفلست بسبب سياسات رئيستها "آن هيدالغو" الاشتراكية التي تدافع عن نفسها وتعيد العجز المالي الى مرحلة تعقيدات وباء كورونا، مما دفعها لاعلان زيادة الضرائب على الاملاك.