افادت عدد من الصحف المصرية، ان "وزارة الأوقاف القطرية اصدرت فتوى كارثية بضرورة هدم الأهرامات المصرية وأبو الهول والتي هي من أهم الآثار الفرعونية المصرية ويعود تاريخها الى ماقبل ۷۰۰۰ عام"؛ وذلك بنفس التبريرات التي قدمتها عصابة "داعش" الارهابية بعد جريمة هدم متحف التراث والمكتبة الاثرية في الموصل اي الفتوى المتطرفة التي تزعم بأن "هدم هذه الاثار "واجب شرعي” لاعتبارها أصناما".

يأتي ذلك فيما دفعت "الشيخة موزة" زوجة أمير دولة قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ملايين الدولارات لشراء لوحات فنية ومجسمات لرسامين ونحاتين اجانب يدخلون ضمن اطار فتوى التكفير نفسها..

وردا على هذه المزاعم، ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية عن الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف المصرية سابقا، قوله أن "رسول الإسلام محمد - صلى الله عليه واله سلّم - أمر بتحطيم أصنام مكة عندما فُتحت لأنها كانت تُعبد من دون الله، ولكن الآن وفي اختفاء عبادة الأصنام لا يجب أن يحطم أي تمثال، خصوصا ان كان لها قيمة تاريخية وأثرية".