.واشنطن تجنّد أشخاصاً في حزب العمال البريطاني للحد من نفوذ معارضيها
لندن – وكالات : كشف موقع "Declassified" البريطاني، أنّ ثلاثة سياسيين كبار من حزب العمال البريطاني انضموا مؤخراً إلى مجموعة ضغط سرية تم تشكيلها بالتنسيق مع السفارة الأميركية في لندن لزعزعة اليسار البريطاني.
وقال الموقع إنّ المشروع البريطاني- الأميركي (BAP) أنشئ في الثمانينيات بتمويل من السفارة الأميركية، وسط مخاوف من وكالة المخابرات المركزية من انجراف حزب العمال نحو سياسات مناهضة للولايات المتحدة.
وأضاف أنّ هذه المجموعة السّرية تبنّت المواقف السياسية المؤيدة للولايات المتحدة في اليسار البريطاني، وتضم العديد من الشخصيات المنتقدة لقيادة جيريمي كوربين، رئيس حزب العمال البريطاني السابق.
وقالت صحيفة "غارديان" إنّ هذه المجموعة السرية كانت "من بنات أفكار" الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، مشيرةً إلى أنّ "أنصارها أنفسهم يمزحون بالقول إنّها ممولة من وكالة المخابرات المركزية".
وأوضح الموقع أنّ هذه المجموعة تضيف 50 عضواً إليها كل عام، نصفهم من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتدفع نفقاتهم ليكونوا مندوبين في مؤتمرها السنوي.
وبحسب الموقع، فقد أظهرت الوثائق أنّ وزيرة العمل في الظل في حزب العمال، أليسون ماكغفرن، انضمت إلى المجموعة هذا العام، فيما انضم زعيم حزب العمل الاسكتلندي، أنس سروار، إلى المجموعة عام 2018.