kayhan.ir

رمز الخبر: 160925
تأريخ النشر : 2022November25 - 21:05
عقب استشهاد العميد "جعفري" في سوريا ..

قائد الحرس: سنثأر لكل شهيد على حدى بالزمان والمكان المناسبين

طهران-فارس:- شدد اللواء حسين سلامي قائد حرس الثورة الاسلامية على أنه لكل شهيد ثأر منفصل سيؤخذ في المكان والزمان المناسبين.

جاء ذلك في حديث للواء سلامي مع وكالة انباء فارس يوم الخميس، عقب واقعة استشهاد العميد "داود جعفري" من خبراء القوة الجو فضائية التابعة للحرس في سوريا.

وردا على استفسار الوكالة حول كيفية الثأر والرد على افعال الصهاينة، أعرب اللواء سلامي  بالبداية عن تعازيه لقائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني وذوي الشهيد.

وأشار أن إذا ما رأيتم الى المشهد في فلسطين المحتلة، حيث إن محور المقاومة بصفته متصلا ببعضه وكجسد واحد، يتم الثأر للشهداء يوميا من الصهاينة.

وأضاف: ولكن ثمة ثأر لكل شهيد على حدى، وسيتم أخذ هذه الثأرات بالزمان والمكان المناسبين وهي كذلك حتي هذه اللحظة. مبينا أن مستويات هذه الاجراءات متباينة وسيتم تنفيذها إن شاء الله في حينها.

 اللواء سلامي بيّن أنه على الاعداء وشعبنا العزيز الادراك بانه أي شهادة لن تبقى دون رد.

كما اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية بان العدو جريح وغاضب جدا لفشل كل مخططاته وسنهزمه هذه المرة تاماما.

وقال اللواء سلامي في كلمته يوم الخميس في ختام مهرجان "مالك الاشتر" التعبوي السابع: ان كل شياطين وأشرار العالم والمستكبرين والمناوئين والخاسرين السابقين وحتى المحتضرين السياسيين، كل هذه القوى الفاشلة، جاءت الى الساحة الا ان التعبئة وقفت في وجه هؤلاء الاشرار.

وصرح بان العدو لا يطيق أن يرى دولة قائمة باسم الإسلام وشدد على أن التعبئة اوقفت حركة الاعداء على الدوام واضاف: ان العقوبات كانت وصفة لفرض الاستسلام الا ان الشعب الايراني وبدلا من الاستسلام امام الضغوط العالمية بقيادة اميركا، جعلها فرصة عظيمة لإنهاء التبعية. لقد صنعنا الأقمار الصناعية والمصافي خلال فترة العقوبات.

واكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي ان السعودية تتوسل لوقف إطلاق النار امام حركة أنصار الله اليمنية واضاف: رؤساء الوزراء البريطانيون اليوم هم استمرار لتشرشل ولم يتغير شيء. لا تزال الأرستقراطية والعدوانية في بريطانيا موجودة ، رغم أن هذا الثعلب عجوز الان وليس له انياب ولا يمكنه العض. الكيان الصهيوني هو وليد انظمة سياسية بغيضة وهو كالخنجر المغروس في خاصرة العالم الاسلامي ، والنظام السعودي هو صنيعة المدرسة الغربية.

وحذر اللواء سلامي أميركا والكيان الصهيوني وألمانيا وفرنسا والسعودية وسائر المجموعات التافهة الحليفة لها، بعدم محاولة زعزعة امن الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني وقال: سنغرق كل من يمس أمننا. وهذا ليس من باب التحدي فقط. نحذر الأعداء من أن مصالحكم منتشرة في كل مكان فأرحموا نفسكم. انتم أيضًا بحاجة إلى السلام فلا تعرضوا انفسكم للاضطرابات. نحن جادون في استقلالنا من أجل إرساء الأمن والدفاع عن شرف الوطن ورفع العلم.

واعتبر القائد العام للحرس الثوري أن الحق والباطل واضح تماما ومحدد في الفتنة الأخيرة ، وقال: الفتنة الأخيرة كانت شبيهة بحرب الأحزاب التي تشكلت بالفعل واجتمعوا مع بعضهم البعض في الفتنة الاخيرة.

واكد بان منزلة الشعب الايراني لا يطيقها العدو وقالأ: نحن خطيرون أمام أعدائنا وهذه المرة سنهزم العدو تمامًا.