الرئيس السوري رفض مقترحا تركيا لاستقبال مسؤولين حكوميين بدمشق
واشنطن – وكالات : نقلت وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية عن “سياسي لبناني دائم اللقاء بالسلطات السورية” أن الرئيس السوري بشار الأسد رفض مؤخراً مقترحاً من نظيره التركي رجب طيب أردوغان بعقد لقاء بين مسؤولين من البلدين في دمشق.
وقال موقع “دوفار” التركي للأنباء أن أردوغان دعا الأسد في رسالة نقلها الجانب الإيراني إلى العمل بشكل مشترك على إعادة الجيش السوري إلى المناطق التي يسيطر عليها الكرد، واتخاذ إجراءات تمنع المقاتلين الكرد من استخدام الغاز والنفط السوري، وإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، مؤكداً استعداده على إرسال مسؤولين أتراك إلى دمشق، لكن الأسد رفض العرض التركي واقترح اجتماعات تفاوضية بين مسؤولي البلدين في “دولة ثالثة”.
بالمقابل نفى مسؤول تركي رفيع المستوى مزاعم الوساطة الإيرانية، كاشفاً عن أن روسيا هي التي “دفعت تركيا لتقديم تنازلات” لكن “لم يتم إحراز أي تقدم”.
وفي تصريح لمراسل موقع دوفار، رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على سؤال حول إمكانية لقائه بالأسد بالقول “قد يكون هناك لقاء مع الأسد. ليس هناك خصومة أبدية في السياسة، وفي النهاية سنخطي خطواتنا”.
من جهته أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير حسام الدين آلا أن الوفاء بالأهداف الإنسانية التي تتوخاها اتفاقية الألغام الأرضية يتطلب احترام الركائز الأساسية التي قامت عليها الاتفاقية، وفي مقدمتها الملكية الوطنية لعمليات إزالة الألغام، وتعزيز المساعدة والتعاون الدوليين، وتوفير الموارد المالية والتقنية بعيداً عن المشروطية السياسية، مجدداً المطالبة بالرفع الفوري وغير المشروط للإجراءات القسرية الأحادية الغربية، وبدعم جهود سورية لتطهير كامل أراضيها من شرور الألغام والإرهاب والاحتلال الأجنبي.
وأوضح السفير آلا في بيان ألقاه أمام الاجتماع العشرين للدول الأطراف في اتفاقية حظر استعمال وتخزين ونقل الألغام المضادة للأفراد المنعقد في مقر الأمم المتحدة في جنيف أن مشاركة الجمهورية العربية السورية في هذا الاجتماع تؤكد الأولوية التي توليها لإنقاذ أرواح مواطنيها من مخاطر الألغام والذخائر المتفجرة التي خلفتها المجموعات الإرهابية المسلحة في مناطق سيطرتها السابقة خلال الحرب الإرهابية التي شنتها هذه المجموعات على سورية، وحرصها على تطهير تلك المناطق لإطلاق دورة الحياة الاقتصادية والتنموية وتمكين المهجرين والنازحين من العودة الآمنة إلى مناطقهم وأراضيهم ومن استعادة سبل الرزق فيها.
ونوه السفير آلا بدور الجيش العربي السوري في تنفيذ خطط تطهير المناطق الملوثة بالألغام بالإمكانيات المتاحة ومساهمته في إزالة أكثر من 50 ألف عبوة ناسفة و84 ألف قذيفة غير منفجرة و45 ألف لغم متنوع، وتطهير أكثر من 55 ألف هكتار من الألغام والذخائر، على التوازي مع مواصلة سبر واستطلاع المناطق الملوثة بالألغام تمهيداً لتطهيرها.
الجيش التركي يقصف مناطق في ريف الرقة بالاسلحة الثقيلة
أفد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا اليوم الجمعة، ان الجيش التركي قصف قرية في ريف الرقة.
واوضح الزميل حسام زيدان قائلا، ان الجيش التركي قصف في هذه الأثناء، قرية صيدا والطريق الدولي M4 ومخيم عين عيسى بريف الرقة، بالأسلحة الثقيلة.