kayhan.ir

رمز الخبر: 160792
تأريخ النشر : 2022November23 - 20:26
لمواجهة أي طارئ..

مصادر مطلعة : فصائل المقاومة في غزة تضع مجموعاتها الضاربة في حالة تأهب

 

*"عرين الأسود" للاحتلال: ليلكم لم ينتهِ بعد.. ونخوض معركة الكرامة في نابلس

*فصائل فلسطينية: عملية القدس صفعة جديدة للمنظومة العسكرية الإسرائيلية

 

غزة – وكالات : أكدت مصادر خاصة للميادين أن "فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة تضع مجموعاتها الضاربة في حالة تأهب واستعداد لمواجهة أي طارئ".

أفادت مصادر خاصة للميادين بأن "فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة تتخذ إجراءات أمنية غير مسبوقة"، وذلك على خلفية وقوع انفجارين أحدهما في محطة حافلات في القدس، والآخر قرب "مفترق راموت" عند مدخل القدس المحتلة.

وأضافت المصادر أنّه "في ظل تصاعد التطورات على الأرض، تستعد المقاومة لتصعيد كبير قد يتدحرج إلى حرب واسعة".

وقالت المصادر أيضاً إنّ "المقاومة تضع مجموعاتها الضاربة في حالة تأهب واستعداد لمواجهة أي طارئ".

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح  امس وقوع انفجارين في محطة حافلات في القدس، أسفر عن قتيل وعشرات الجرحى، إضافة إلى إصابات هلع.

وتابعت أن "انفجار وقع أيضاً في حي راموت في القدس المحتلة، وكان محاولة لشن هجوم مشترك".

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن "خشية كبيرة من تنفيذ عملية أخرى في القدس"، وأضافت: "ما حصل هو عملية منسقة جداً ومزدوجة، وهناك خشية من وجود عبوات أخرى في شوارع القدس.

بدورها أكدت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، أنها تخوض الآن "معركة العز والكرامة صفاً صفاً إلى جانب كتيبة بلاطة في محيط قبر يوسف والمنطقة الشرقية" في نابلس.

وتوجهت المجموعة للاحتلال الإسرائيلي بالقول إنّ "ليلكم لم ينتهِ بعد وساء ليلكم وساء صباحكم المنتظر وساء صباح المنذرين".

واستشهد، فجر امس الأربعاء، طفل متأثرًا بإصابته برصاصة أطلقها عليه قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاما) متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال.

وكانت الصحة، قد أعلنت في وقت سابق أمس، إصابة ستة شبان، بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس.

من جهتها باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية المزدوجة في القدس المحتلة، مؤكدةً أنّ هذه العملية تأتي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. 

وأشارت اللجان في بيان إلى أنّ "عملية القدس البطولية صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية وتأكيد على  مقاومينا الأبطال يمتلكون القدرة والإرادة على تنفيذ العمليات النوعية وضرب كيان العدو بقوة في كل وقت وكل مكان".

كما أضافت أنّ "هذه العملية تأتي في ظل توغل العدو ومستوطنيه وإستباحة دماء أبناء شعبنا وعدوانه المستمر والمتصاعد على أرضنا وتدنيسه المتواصل للمسجد الأقصى المبارك ".

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ "العملية المباركة في مدينة القدس المحتلة تأتي في سياق الرد الطبيعي على هذا الاحتلال وعلى إرهابه وممارساته الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل".

ولفتت الحركة في بيانها إلى أنّ "هذه العملية تأتي لتقول لقادة الاحتلال وقادة المستوطنين، إن كل سياسات حكومتكم الإجرامية لن تحميكم من ضربات مقاومة شعبنا".

كما أكّدت أنّ "كل عمليات التهويد والاقتحامات للمقدسات والاعتداءات على أبناء شعبنا في القدس والخليل وجنين ونابلس لن تمر دون عقاب".