kayhan.ir

رمز الخبر: 160780
تأريخ النشر : 2022November22 - 20:36

منغصات الوكالة لا تزيدنا الا تطورا

 

اعاد مجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي هو عبارة عن اداة بيد اميركا وبعض الدول  الاوروبية التي تسمي نفسها زورا بالمجتمع الدولي، اعاد الى الاذهان بانه لا يمتلك قراره وهذا ما ثبت على ارض الواقع من خلال التعامل مع ملفات الدول المستقلة التي تخاصمها الولايات المتحدة الاميركية.

لكن الى متى تريد هذه الوكالة الدولية التي هي مهنية وفنية، ان تسيسها الدول الغربية وتخرجها عن اطار مهماتها المهنية وتلوث سمعتها ومكانتها في العالم ولابد لمثل  الوكالة المهنية ان تدافع يوما عن نفسها ومصداقيتها في الوسطين الاقليمي والدولي.

يبدو ان القائمين على مثل هذه المنظمات خاصة المهنية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا تملك قرارها انما مجرد تابع تنفذ ما عليها وهذه مشكلة  العالم الذي يعاني من هذا الظلم الفاحش ولابد لدول العالم المتحررة ونحن على اعتاب تحول عالمي جديد متعدد الاقطاب ان تمنع قبول هذه الاحكام الجائرة التي تصدر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وامثالها ضد الدول المستقلة.

لقد سبق لطهران ان حذرت مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان لا تنصاع للاملاءات الاميركية والغربية التي ستخرجها من مهامها الاساسية على انها مؤسسة لا حول لها ولا قوة ولتعلم هذه الوكالة التي تدار من قبل الاخرين ستفقد مشروعيتها التي وظيفتها التي اوجدت من اجلها.

طهران التي حذرت مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تحترم نفسها وتحل المشاكل من خلال الحوار وان لا تنجر وراء  الاعيب الولايات المتحدة الاميركية عليها اليوم ان تتحمل وزر ما اتخذته من قرارات ضد ايران.

فمنذ يوم 21/11/2022 قررت طهران ومن خلال عملياتها التالية الرد بشكل جدي وحاسم حتى تفيق الوكالة من سباتها.

ـ ستقوم الجمهورية الاسلامية بزيادة انتاجها من اليورانيوم المخصب  بنسبة 60%.

ـ لاول مرة تقوم منشأة فوردو النووية بانتاج سادس فلوريد اليورانيوم بنسبة 60% وكذلك لتقوم بـعملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% في مجتمع الشهيد احمد روشن.

ـ العمل على استبدال الجيل الاول من اجهزة الطرد المركزي باجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز IR05 في فوردو مما يزيد الطاقة الانتاجية بشكل كبير.

ـ الانطلاق لتجهير القاعة بالوحدة الاولى بسمعة سلاسل جديدة والتي سيتم تنفيذها على مراحل حسب ضرورة انشاء البنية التحتية في فوردو.

اما في منشأة نطنز:

ـ البدء في ضخ الغاز في سلسلتين جديدتين من اجهزة الطرد المركزي من طراز (IR-4) (IR-M).

ـ البدء بتحميل سلسلتين اخيرتين من نفس النوع والتي تصل الى مرحلة ضخ الغاز في الايام القادمة

واذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تستمر بعمل لوكالة محايدة لحماية الحقوق النووية السلمية فعليها ان تقطع الايادي الخبيثة والاستعمارية التي تمتد اليها لتستطيع مواصلة نشاطها كمؤسسة دولية ان تحترم مكانتها وموقعها وها هي ايران ورغم ما تعانيه من جفاء من هذه الوكالة لكنها تفضل  بقائها والتعاون معها كمنظمة دولية مهنية تحفز جميع دول العالم الالتزام بتعهداتها النووية السلمية وتبدأ مشوارها  لامحاء السلاح النووي  الذي يشكل خطرا على البشرية وهذا ما يتمناه كل انسان شريف على ارض المعمورة.