kayhan.ir

رمز الخبر: 160571
تأريخ النشر : 2022November19 - 20:28
منددة بالهجمات الاخيرة..

طهران: صمت الاجانب لمروجي الفوضى يشجع الارهابيين ويقوي الارهاب في العالم

 

 

طهران/فارس:- اصدرت وزارة الخارجية امس السبت بيانا نددت فيه بالهجمات الارهابية الاخيرة التي استهدفت المواطنين الابرياء والمدافعين عن حفظ الامن في مدن ايذة واصفهان ومشهد.

وجاء في البيان: شهد الشعب الإيراني الشريف والمجتمع الدولي، في الأيام الأخيرة، أعمالا إجرامية لمجموعة من الإرهابيين القاسين ضد مواطنين أبرياء ومدافعين عن أمن إيران في مدن إيذة وأصفهان ومشهد، وللأسف استشهد واصيب عدد من مواطنينا الأعزاء بينهم نساء وأطفال أبرياء في هذه الهجمات الارهابية.

واضاف البيان: إن وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية تدين بشدة هذه الهجمات الإرهابية المشؤومة وتعرب عن تعازيها لابناء الشعب الإيراني العزيز، ولا سيما أسر الشهداء المكلومة، وتدعو الله العلي القدير بالشفاء العاجل للمصابين.

وجاء في بيان وزارة الخارجية: بلا شك أن الصمت المتعمد للمروّجين الأجانب للفوضى والعنف في إيران في مواجهة العمليات الإرهابية السافرة في عدة مدن إيرانية ليس له أي أثر سوى تشجيع الإرهابيين وتقوية الإرهاب في العالم.

واضاف البيان: إن عمليات القتل الإرهابية العمياء التي وقعت خلال اليومين الماضيين في مدن إيذة وأصفهان ومشهد، والتي حدثت بعد الهجوم المماثل الأخير على الزوار والمصلين في مرقد "شاهجراغ" في شيراز، ما زالت تؤكد كيف أن أعداء ومعارضو النظام المقدس للجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني الشريف والعظيم، يخفون طبيعتهم الإجرامية وراء قناع التعاطف الكاذب على شعب وأبناء هذا البلد.

وتابع بيان وزارة الخارجية الايرانية: من وجهة نظر القوانين والأعراف الدولية، فإن الإرهاب مدان بأي شكل وزمان ومكان، وبالتالي فمن واجب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إدانة الأعمال الإرهابية الأخيرة في إيران وعدم السماح بملاذ آمن لمروجي العنف والحركات المتطرفة التي يتمثل بقاءها في إثارة الاضطرابات والكراهية والتوتر والفوضى واعمال الشغب.

واضاف البيان: في هذا الصدد، فان الجمهورية الإسلامية الايرانية، واستنادا إلى معايير القانون الدولي ووفقا لقوانينها وأنظمتها، تحتفظ بحقها في المتابعة القانونية والقضائية للاعمال التي يرتكبها الإرهابيون والدول الداعمة لهم.

واختتم البيان قائلا: إن الجهاز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستكمالا لجهود الاجهزة والمؤسسات التي تحافظ على النظام والأمن في البلاد على مدار الساعة، ستستخدم كل قدراتها الدبلوماسية للاضطلاع بمسؤولياتها في مجال السياسة والعلاقات الخارجية، من اجل المحافظة على ايران المقتدرة والمستقلة وحماية حقوق الشعب.