علق ماتيا جراساني، الخبير في قانون الرياضية بإيطاليا، على الأزمة الحالية بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وناديه مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وافادت تقارير صحفية بأن إدارة مانشستر يونايتد تجهز ردا قانونيا ضد رونالدو، بعد مقابلته اللاذعة والمفاجئة التي أجراها قبل أيام مع المذيع الشهير بيرس مورجان.

وأشارت إلى أن مانشستر يونايتد بدأ إجراءات قانونية، لفسخ عقد رونالدو، الذي يتقاضى 500 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا.

وقال جراساني، في تصريحات أبرزتها صحيفة "كوريري ديللو سبورت" الإيطالية: "ما قاله رونالدو يعد نقدا هداما، من الصعب أن يتفق القاضي مع تصريحاته".

وأضاف: "هجوم رونالدو غير مبرر، ويسيء إلى صورة ومكانة وتاريخ ومصداقية أحد أهم الأندية في العالم".

وتابع: "بالإضافة إلى فسخ العقد يحق للنادي أمام القضاء أن يطالب رونالدو بالحصول على تعويض، لأن ما قاله ليس له علاقة بحرية التعبير لأن لاعبي كرة القدم هم شخصيات عامة، وتوجد بنود في عقودهم تفرض قيودا على مناقشة بعض الأشياء".

وتم بث المقابلة من خلال جزأين يومي الأربعاء والخميس بعد سلسلة من المقاطع التشويقية منذ عطلة نهاية الأسبوع.

وكان النادي قد أصدر بيانا يوم الجمعة، قال فيه: "بدأنا هذا الصباح خطوات مناسبة للرد على مقابلة رونالدو، ولن ندلي بمزيد من التعليقات حتى تصل هذه العملية إلى نهايتها".

وبحسب "ديلي ميل" ترى عائلة جليزر المالكة للنادي، والرئيس التنفيذي ريتشارد أرنولد، ومدير كرة القدم جون مورتو، والمدرب إريك تين هاج أن رونالدو أحرق كل الجسور بينه وأولد ترافورد، "ولم يعد هناك طريق لعودته إلى النادي".

كما رفضوا فكرة اتخاذ مزيد من الإجراءات التأديبية، بعد استبعاد رونالدو وجعله يتدرب بمفرده الشهر الماضي، عندما رفض المشاركة كبديل ضد توتنهام.