الانفتاح السعودي؛ المنصات للمغنيات والسجون لنشطاء الرأي(3)
طالبت منظمات حقوقية السلطات السعودية بإطلاق سراح سجناء الرأي الذين اعتقلوا بتهم مفبركة، بينهم عدد من القاصرين.
عندما ينهال المال السعودي على المغنيات والراقصات في بلاد الحرمين، وتهتز خصور الرجال، وتصعد المثليات على حلبات المصارعة في جدة، يصبح الرقص والغناء في مطاعم الرياض، أمراً اعتيادياً، لشيوخ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المشغولين بأكل الروبيان إن كان حلال أم حرام.
اما من تشجع وانتقد مظاهر الانحراف التي وصلت اليها بلاد الحرمين أو انتقد مسؤوليها، فكانت أبواب السجن مشرعة امامه كالشيخ علي بادحدح.
الاستهداف الممنهج لحرية التعبير عن الرأي لم تطال فقط المفكرين والمثقفين بل طالت ايضا نشطاء وشباب صغار وجرمهم الوحيد هو تغريدة على تويتر او ابداء رأي او اعجاب بصفحة معارضة، لتنزل بهم اشد العقوبات ويحكم عليهم بالسجن لسنوات طويلة، حتى يفنى شبابهم في الزنازين، كالشابين محمد الجديعي وعبدالله جيلان الذي حكم على الأول بالسجن لثمانية عشر عاما، و الثاني لعشر سنوات.