"هايبرسونيك" الايراني تباغت مخططات الاعداء
ما كشف عنه خلال الايام الماضية العميد حاجي زادة قائد القوات الجو فضاء لحرس الثورة الاسلامية بان ايران ستزيح الستار قريبا عن صنع صاروخ "هايبر سونيك" الفائق السرعة، شكل صدمة للاعداء ومخططاتهم بسبب التقنية العالية والمتطورة المستخدمة في صناعته وهذا يعكس مدى قدرة ايران الدفاعية المتطورة في مواجهة مخططات الاعداء العسكرية وبالتالي يعزز من قدرتها الدفاعية لاختراق اهم انظمة الدروع الدفاعية الصاروخية للاعداء الذين لم يتوصلوا حتى اليوم وربما لعقود قادمة للتقنية التي تستطيع مواجهة مثل هذا الصاروخ وهذا ما يزيد من قدرة الردع الايرانية المتعاظمة التي هي اليوم الضمانة الاكيدة لمنع الاعداء من المس بايران.
وما كان لافتا في هذا المجال الاصداء الواسعة التي حظى به هذا الانجاز الكبير في وسائل الاعلام المعادية وبالاخص الموقف الاميركي والصهيوني مما اغضب المتحدث باسم البيت الابيض ليشكك بهذا الانجاز الباغت للاعداء، خاصة وان ايران اصبحت الرابعة عالميا بعد اميركا وروسيا والصين في صناعة مثل هذه الصواريخ الباليستية التي هي من اهم مميزاتها اضافة لسرعتها الفائقة هو قدرتها على المناورة داخل الخلاف الجوي وخارجه وتملصها من الرادارات وكذلك ضرب اهدافها من مسافات بعيدة. وبالطبع ان التشكيك الاميركي بقدرة ايران على صناعة صواريخ "هايبرسونيك" ليس بالامر الجديد وبالطبع هذه ليست المرة الاولى التي تشكك اميركا بقدرات ايران العسكرية فقد سبق لها ان شككت بالمسيرات الايرانية المتطورة جدا على انها "فتوشاب" اما اليوم فانها تعترف وبمرارة على انها تشكل خطرا كبيرا عليهم وعلى الكيان وعلى الغرب.
ولا ينكر ان التشكيك الاميركي بهذا الانجاز الايراني الكبير له دواعيه الكثيرة لانها لن تتوصل لحد الان الى تقنية تصنيع الصواريخ المضادة لمثل هذه الصواريخ وهذا ما يكشف عن ضعفها امام حلفائها وذيولها لذلك لابد من طمئنتهم عبر هذا التشكيك الخاوي.
ومما يزيد من قدرة ايران الدفاعية في المجال الصاروخي ومن هذا النوع بالذات انها تمتلك حقولا صاروخية مخفية تحت الارض مما يستحيل على الاعداء قصف مناصتها او الوصول اليها.