ايران توصل تطوير صاروخ "هايبر سونيك" لتعزيز قدراتها الدفاعية
طهران/كيهان العربي: الاعلان عن ازاحة الستار عن الصاروخ فرط صوتي الباليستي قريبا من قبل قائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري العميد "امير علي حاجي زاده" الخميس الماضي، يعكس مدى القدرة الدفاعية المتطورة لايران في مواجهة مخططات الاعداء العسكرية.
وعلى هامش مراسم الذكرى السنوية لاستشهاد طهراني مقدم، قال "حاجي زادة": لقد توصلنا الى صنع صاروخ "هايبرسونيك" الباليستي المتطور، القادرة على اختراق اهم منظومات الدرع الدفاعي الصاروخي واكثرها تقدما واستهداف نفس هذه المنظومات الصاروخية، الامر الذي حظي باصداء واسعة في وسائل الاعلام العالمية.
ان صواريخ "هايبرسونيك" من ضمن احدث الاسلحة التي تنتج اليوم في دول مثل؛ اميركا وروسية والصين. وتفوق سرعة هذه الصواريخ 5 ـ 25 مرة سرعة الصوت، اي 6/1 ـ 8 كيلومتر بالثانية. وبعبارة ثانية ينبغي القول ان سرعة صاروخ "هايبرسونيك" ثلاثة آلاف وخمسمائة ميل في الساعة.
ويتمتع الصاروخ بخصوص اساسية؛ اضافة لسرعتها، القدرة على المناورة، ايقاف الامواج الراديوية، والتملص من الرادارات، وضرب اهداف على مسافات بعيدة او اهداف ينبغي ان تستهدف بسرعة، كما ومن ضمن الاهداف مقاتلات "بي 52". وتُعبأ هذه الصواريخ بمولدات "اسكرم جت" التي تزيد من سرعتها عند ملاحقة الاهداف.
هذا وتتوزع هذه الصواريخ على اقسام ثلاثة؛
الاول: aero –ballistic
الثاني: glide – vehicles
الثالث: cruise-missiles
فالنوع الاول، يُحمل بواسطة طائرة الى النقطة المستهدفة ومن ثم يتم اطلاقها بسرعة فرط الصوت. وهذا الصاروخ يطلق عليه "هايبر سونيك كينجال" الروسي الصنع.
والنوع الثاني، يُحمل بصاروخ الى ارتفاع عال (خارج الفضاء) وبعد عودته داخل الفضاء الجوي للوصول للهدف في مناورة خاصة به. وله نماذج منها؛ (17 ـ دي اف) الصينية، وآوانغارد الروسية، ونوع اميركي آخر.
والثالث، وهذا الصاروخ ينطلق بسرعة فوق الصوت ومن ثم بالاستعانة بمولد "اسكرم جت" يستمر في حركته، ويمتاز هذا الصاروخ في استعمال صواريخ صغيرة للاطلاق نحو الهدف وهذا يعني حفظ التكلفة وسهولة الاستعمال.
كما وتملك كوريا الشمالية صواريخ من نفس المجموعة، ينفصل فيها الرأس عن الجسد بعد الخروج من مدار الجو. كما وتملك الهند كذلك من نفس الطراز من الصواريخ.