kayhan.ir

رمز الخبر: 160239
تأريخ النشر : 2022November14 - 20:20
مؤكدة انها تنتظر حضور بيدرسون في محادثات أستانا المقبلة..

كازاخستان : الاجتماع المقبل حول سوريا بصيغة 'أستانا' من الـ22 إلى الـ23 الشهر الجاري

 

*الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان صهيوني بريف حمص

 

استانه – وكالات : أفاد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الكازاخستانية أيبك سمادياروف بأن الجولة القادمة من الاجتماع الدولي حول سورية بصيغة “أستانا” ستعقد في العاصمة الكازاخستانية خلال الشهر الجاري.

وقال سمادياروف في تصريح صحفي امس الاثنين: “إن الجولة المقبلة من المحادثات بشأن سوريا بصيغة أستانا، ستعقد في الفترة من الـ22 إلى الـ23 من تشرين الثاني”.

وكانت كازاخستان استضافت في الـ15 والـ16 من حزيران الماضي الجولة الثامنة عشرة، من الاجتماع الدولي حول سورية بصيغة “أستانا”.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية، أيبك صمادياروف، بأن "الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسن، سيصل إلى أستانا لحضور الجولة الـ19 من المحادثات حول سوريا، والتي ستعقد يومي 22 و23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري."

وقال صمادياروف في إفادة صحفية،  امس الاثنين انه ستشارك في المحادثات وفود من روسيا وتركيا وإيران والحكومة السورية والمعارضة ومن المتوقع أن يصل ممثلو الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق كمراقبين.

وبحسبه، فإن" جدول الأعمال سيشمل قضايا مثل الوضع "على الأرض" في سوريا ، بما في ذلك القضايا الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، والتعزيز الشامل للعملية السياسية، وإجراءات بناء الثقة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن والبحث عن المفقودين، تعبئة جهود المجتمع الدولي وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642 لإعادة إعمار سوريا بعد انتهاء الصراع وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

وفقا للخارجية الكازاخستانية، ستجرى خلال اليوم الأول، مشاورات ثنائية وثلاثية للدول الضامنة ومفاوضات مع الأطراف السورية واتصالات مع وفود الأطراف المراقبة - العراق، والأردن،ولبنان، وكذلك مع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة- لسوريا غير بيدرسن ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

من جهته أفاد مراسل قناة العالم في سوريا امس عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية في بريف حمص وسط البلاد.

وذكرت وسائل اعلام أن "أصوات انفجارات قوية سمعت بوضوح في الريف الشرقي لمحافظة حمص، ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية حاولت استهداف بعض المواقع في المنطقة".

وقال مصدر أمني رفيع سوري إن "الصواريخ الاعتراضية للدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ معادية أثناء محاولتها الوصول إلى بعض المواقع العسكرية بريف حمص الجنوبي الشرقي".

وكشف المصدر الأمني عن أن طائرات إسرائيلية أطلقت دفقة من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية المحاذية لريف حمص، باتجاه عمق الريف الشرقي الجنوبي للمحافظة.

وأكد المصدر أن صواريخ الدفاع الجوي السوري، اعترضت معظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى أهدافها.

وبين المصدر أن الفرق الفنية والهندسية باشرت عملية تقييم الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، تمهيدا للإعلان عنها.