kayhan.ir

رمز الخبر: 160152
تأريخ النشر : 2022November12 - 20:18
على الصعيدين الثنائية والدولية..

كنعاني: الدبلوماسية النشطة والديناميكية تواصل السعي وراء المصالح الوطنية

 

 

طهران-فارس:-قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في إشارة إلى مشاورات أمير عبداللهيان الأسبوع الماضي: إن الدبلوماسية النشطة والديناميكية مستمرة في السعي لتحقيق المصالح الوطنية على الساحتين الثنائية والدولية.

وكتب ناصر كنعاني في إشارة إلى المشاورات الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية حسين أميرعبد اللهيان مع عدد من نظرائه وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة ، ان نهاية الأسبوع كانت حافلة لوزير خارجية بلادنا ؛ حيث اجرى حسين امير عبداللهيان محادثات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة ووزراء خارجية 4 دول أوروبية هي إيطاليا والسويد وبلغاريا وإسبانيا ووزير خارجية عمان.

وأضاف: إن الدبلوماسية النشطة والديناميكية مستمرة في السعي لتحقيق المصالح الوطنية على الساحتين الثنائية والدولية.

فقد أجرى رئيس الجهاز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية محادثة هاتفية مع نظيره العماني مساء الأربعاء 18 نوفمبر / تشرين الثاني. وفي هذه المحادثة ، ناقش وزيرا خارجية إيران وسلطنة عمان آخر تطورات مفاوضات رفع الحظر.

كما اعتبر وزير الخارجية ، مساء الأربعاء 18 نوفمبر / تشرين الثاني ، في محادثة هاتفية مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني ، ان سياسة إيران ثابتة قائمة على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية وإنهاء الحرب ، وقال اننا سنواصل جهودنا في دعم دفع العملية السياسية قدما ".

وأجرى حسين أميرعبداللهيان محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مساء الخميس 19 نوفمبر / تشرين الثاني. رفض خلالها ، المحاولات الرامية لعقد اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان حول إيران ، وحذر من التداعيات السلبية لمثل هذا الاجراء السياسي على تعاون إيران مع الغرب.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، نفى أميرعبداللهيان خلال محادثاته الهاتفية مع غوتيريش بشدة مرة أخرى الاتهامات التي لا أساس لها بشأن إرسال طائرات مسيرة إلى روسيا بهدف استخدامها في الحرب الأوكرانية.

وانتقد أميرعبداللهيان بشدة المواقف والتصرفات غير البناءة لبعض الدول، وأضاف: خلافاً لميثاق الأمم المتحدة، فإن عددا محدودا من الحكومات الغربية، تستغل المطالب السلمية في إيران، وتشجع على العنف وتعلم صنع الأسلحة وزجاجات المولوتوف في الفضاء السيبراني والإعلامي، مما أدى إلى مقتل رجال الشرطة وانعدام الأمن في إيران، لدرجة أنهم مهدوا الأرضية لعمل داعش الإرهابي.