kayhan.ir

رمز الخبر: 160093
تأريخ النشر : 2022November12 - 20:08
معلنة انها مستعدّة  للمواجهة المفتوحة..

"الجهاد الإسلامي": الاغتيالات لن تنال من عزيمة شعبنا ومقاومته

 

*مركز المعلومات الفلسطيني : 17 عملا مقاوما ضد الاحتلال بالضفة خلال 24 ساعة الأخيرة

*إصابات فلسطينية بالمواجهات مع جيش الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أن إقدام العدو الصهيوني على ارتكاب جريمة مزدوجة في غزة ودمشق قبل 3 أعوام، باستهداف منزل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأخ القائد المجاهد أكرم العجوري، ومنزل القائد المجاهد بهاء أبو العطا، هدفت للقضاء على القيادة العسكرية لسرايا القدس، التي كانت وستبقى رأس حربة المقاومة وعمودها الفقري.

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الثالثة لمعركة صيحة الفجر واستشهاد القائد بهاء أبو العطا، شددت الحركة على أن جرائم الاغتيال الغادرة والجبانة لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأن قادتنا الذين يتقدمون الصفوف في كل الميادين ويستبسلون في كل المعارك، هم عناوين وقدوة لهذا الجيل الذي أقسم أن يواصل مسيرة الجهاد بلا كلل ولا ملل.

وقالت الجهاد إن "معركة صيحة الفجر ستبقى حاضرة في الذاكرة الوطنية، كواحدة من أهم المعارك التي خاضتها سرايا القدس، وكسرت خلالها هيبة العدو وأفشلت أهدافه من خلال سرعة ردها، ومن خلال قدرتها على الصمود وجاهزية خططها لمواجهة كل الاحتمالات".

الحركة أوضحت أن معركتنا مع العدو متواصلة، وصراعنا مفتوح، وما أن تنتهي جولة أو محطة من محطات الصراع حتى تبدأ محطة أخرى، في دلالة واضحة على استمرار وتصاعد المواجهة وإدامة الاشتباك مع العدو، ومع كل جولة من المواجهة يزداد شعبنا قوة وتزداد مقاومته عنفواناً، معتبراً ان امتداد المقاومة في الضفة من شمالها إلى جنوبها ما هو إلّا ثمرة من ثمار الاستراتيجية التي تقوم عليها مقاومتنا وتتبناها حركتنا المجاهدة وسراياها المظفرة.

وأضاف أنّ "معركة صيحة الفجر حاضرة في الذاكرة الوطنية، كواحدة من أهم المعارك التي خاضتها سرايا القدس، وكسرت خلالها هيبة العدو وأحبطت أهدافه من خلال سرعة ردها، ومن خلال قدرتها على الصمود وجاهزية خططها لمواجهة كل احتمال".

وجدد البيان تأكيد الحركة أن المعركة مع العدو متواصلة، "وحالما تنتهي جولة أو محطة من محطات الصراع تبدأ محطة أخرى، في دلالة واضحة على استمرار وتصاعد المواجهة وإدامة الاشتباك مع العدو".

من جانب اخر تواصلت أعمال المقاومة بالضفة الغربية ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 17 عملًا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة الأخيرة، أبرزها إلقاء عبوات ناسفة على موقع في رام الله، وتضرر مركبات للمستوطنين بعد رشقها بالحجارة.

وألقى الشباب الثائر عبوات ناسفة على موقع عسكري قرب قرية النبي صالح في رام الله، وتصدوا للمستوطنين في نابلس، وحطموا مركباتهم بعد رشقها بالحجارة في حوارة.

واندلعت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة، شهدتها رام الله ونابلس وبيت لحم وقلقيلية والخليل، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وشهد الأسبوع الماضي تواصلا في أعمال المقاومة والمواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، قتل خلالها مستوطن وأصيب عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين، في حين استشهد 3 مواطنين.

من جهة اخرى أصيب عشرات المواطنين بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات للمستوطنين بمناطق متفرقة بالضفة الغربية، عقب قمع مسيرات مناهضة للاستيطان.

وأصيب أربعة مواطنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بيت دجن شرق نابلس، وقمعت قوات الاحتلال المواطنين والصحفيين بقنابل الغاز السام، بعد انطلاق مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان على أرض البلدة.

  واندلعت مواجهات متفرقة، بين قوات الاحتلال والشباب الثائر في عدة مناطق بمدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، بعد مسيرات مناهضة للاستيطان.

  وفي مدينة نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، بعد المسيرة الأسبوعية التي خرجت رافضة للبؤرة الاستيطانية "إفيتار".

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق.

 وردّ الشباب الثائر برشق قوات الاحتلال التي انتشرت في أرجاء البلدة واعتلت عددًا من المنازل بالحجارة.