نجاح إيران المستمر... سبب غضب الأعداء
على الرغم من العقوبات القاسية والمؤامرات الجبانة ، لا تزال إيران الإسلامية تتقدم في مختلف المجالات ، بما في ذلك القوة الصاروخية.
يتفق المراقبون والخبراء على هذه المسألة بانه لم تتعرض أي دولة في العالم للعقوبات الدولية مثل إيران و لم يتآمر عليها الی هذا الحد.
العقوبات ضد إيران لیست ولیدة اليوم اوالأمس بل أكثر من أربعة عقود، وتستمر العقوبات الشاملة ضد إيران.
على الرغم من العقوبات الشاملة ، تسارعت نجاحات وتطورات إيران الإسلامية في السنوات الأخيرة وأثارت هذه القضية غضب الأعداء.
حاول الأعداء في السنوات الماضية بأي وسيلة منع تقدم إيران، من عقوبات إلى حرب إعلامية وإثارة الفتنة والفوضى.
الاضطرابات وأعمال الشغب والتخريب التي استهدفت أمن الناس لفترة من الزمن کانت في إطار هذا العداء للجمهوریة الإسلامية ومن أجل منع استمرار نجاحها وتقدمها.
ومع ذلك، وبغض النظر عن هذه الجهود الفاشلة ، تواصل إيران إحراز تقدم، بما في ذلك في مجال القوة الصاروخية.
سمعنا قبل ایام بأن إيران اختبرت صاروخ "قائم 100" حامل الأقمار الصناعية بنجاح وبامكان هذا الصاروخ وضع أقمار صناعية تزن 80 كجم في مدار 500 كم من سطح الأرض.
ويُعتبر قائم 100 أوّل حامل للأقمار الصناعية ثلاثيّ المراحل، ويعمل بالوقود الصلب وصُنع من قبل علماء القوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري.
منظومة باور 373 للدفاع الجوي ایضا کانت انجازا مهما لإيران کما قال قائد الدفاع الجوي للجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد أوصلنا مدى هذه المنظومة من 150 إلى أكثر من 300 كيلومتر خلال فترة ستة عشر شهر، لكننا لم نتوقف، ونفكر ان نوصلها الی 400 كيلومتر، وسنصل إلى تلك المرحلة بإذن الله.
و اعلن أمس، قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية ان ايران طورت صاروخ بالستي هايبرسونيك (صاروخ فرط صوتي) لمواجهة دروع الدفاع الجوي.
واضاف الادميرال امير علي حاجي زاده، ان هذا الصاروخ الجديد بامكانه اختراق جميع أنظمة الدفاع الصاروخي ولا أعتقد أنه سيتم العثور على التكنولوجيا القادرة على مواجهته لعقود طویلة.
وتابع قائلا : يستهدف هذا الصاروخ أنظمة العدو المضادة للصواريخ ويعتبر قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ.
و من هنا يمكن فهم السبب الرئیسي لمعاداة الجمهوریة الإسلامية ومع ذلك ، لا يمكن لهذه العداوة أن تمنع تقدمها ونصيب الأعداء من هذا هو الغضب والإحباط المستمر.
العالم