الجهاد الاسلامي: نابلس ورجالها عصية على الكسر أو الهزيمة
*دماء الشهيد مهدي الذي استشهد بعد اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال تجديد عهد مقاومينا في الدفاع عن أبناء شعبنا
فلسطين – وكالات :- أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ، ان نابلس ورجالها عصية على الكسر أو الهزيمة وستستمر سرايا القدس ورجال كتيبة نابلس ومخيم بلاطة عنوانا للصمود والعنفوان الثوري في وجه تصاعد اليمين المتطرف في الكيان المؤقت، ورسالة الى المجرم/ سموتريتش والمجرم بن غفير.
وشدد البطش في تصريح صحفي امس الأربعاء 9/11/2022 على ان جهاد شعبنا ومقاومته مستمرة ولن تلتفت الى التقسيمات الوهمية بمجتمع العدو فكلهم قتلة ومجرمون وان اختلفت أسماؤهم وطقوسهم وازيائهم التوارتية وسيبقى قبر يوسف الدويك - الذي يسمى زورا قبر الصديق يوسف عليه السلام – ساحة للاشتباك مع مع العدو.
وتقدم البطش من أهلنا في محافظة نابلس وخصوصا في مخيم بلاطة بتحية الاكبار والاعتزاز لمقاومتهم الباسلة / معبراً عن اعتزازه بالشهيد البطل / مهدي محمد حمد الله حشاش الذي ارتقى صباح امس خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني، التي اقتحمت قبر يوسف، شرق مدينة نابلس.
وكانت كتيبة بلاطة – سرايا القدس قد زفت، امس الأربعاء، الشهيد مهدي حشاش، واصفة إياه بـ”أسد الكتيبة” و”الفدائي البطل”.
وقالت في تصريح مقتضب “نزفّ إلى العُلا ابننا الفدائي البطل مهدي حشاش (أسد الكتيبة) الذي استشهد فجر امس الاربعاء، بعد اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني المُقتحمة لما يسمى قبر يوسف”.
وارتقى مهدي محمد حشاش (18 عامًا) جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلالها اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس (شمال الضفة)
وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم ومحيطه؛ لتأمين اقتحام مجموعة من أعضاء الكنيست قبر يوسف.
وذكرت مصادر طبية أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و57 بالاختناق، جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز بكثافة، خلال المواجهات التي اندلعت في محيط القبر ومخيم بلاطة.
يشار إلى أن المستوطنين يقومون باقتحامات متكررة لمقام يوسف، الذي كان في السابق مسجدا إسلاميا يحتوي على ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات من بلدة بلاطة، قبل أن تقوم السلطات الإسرائيلية باحتلال المقام وتحويله إلى مكان استيطاني، بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس الأربعاء إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد المقاوم مهدي محمد حشاش (17 عاماً)، الذي ارتقى خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه قبر يوسف بنابلس بالضفة المحتلة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن دماء الشهيد البطل مهدي، الذي التحق برفاقه الشهداء من فرسان جبل النار، الطاهرة هو تجديد عهد مقاومينا في الدفاع عن أبناء شعبنا الأصيل، والتصدي لاقتحام العدو ومواجهته بكل عزم وشجاعة.
وشددت على أن هذا الاقتحام من قبل قطعان المستوطنين بحراسة قوات الاحتلال، سيواجه بالمزيد من الإصرار على مقاومته والتصدي له، وسيثبت أبطال ومقاومو جبل النار أن رهان الاحتلال على ضرب المقاومة فاشل، وأن دم الشهداء الأبطال سيبقى وقود الحرب التي لن تنتهي إلا في باحات الأقصى.
وأشادت، بكل أبناء شعبنا ومقاومينا الذين يؤدون واجبهم في منع استقرار هذا الكيان، وزرع الخوف في قلوب جنوده ومستوطنيه الجبناء، وندعو إلى استمرار جذوة الانتفاضة لردع العدو، وإعلان النفير حتى تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والخلاص.
وتقدمت الحركة، بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد الكرام، ومن أهلنا الصامدين في نابلس جبل النار، ونعاهد شهيدنا وكل الشهداء على استمرار نهجهم والوفاء لدمهم
وأطلق مقاومون فلسطينيون، النار صوب قوة تابعة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" قرب محافظة جنين، الليلة قبل الماضية.
واستهدف المقاومون من مركبة مسرعة جنود الاحتلال، قرب قرية فقوعة شرق جنين، قبل أن ينسحبوا من المكان بسلام.
وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام، في حين أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية بكثافة في منطقة شارع عمان شرق نابلس.