وزير العمل: زيمبابوي حليف استراتيجي لإيران في قارة افريقيا
طهران/فارس:- أكد وزير العمل والتعاون والرفاه الاجتماعي ، ان زيمبابوي حليف استراتيجي لإيران في قارة افريقيا، ومن خلال عقد الاجتماع التاسع للجنة التعاون المشتركة بين البلدين، ستشهد العلاقات الثنائية وتيرة متنامية في جميع الجوانب وخاصة في المجال الاقتصادي.
ولدى استقباله "أكسيليا منانجاجوا"، عقيلة رئيس زيمبابوي والوفد رفيع المستوى المرافق لها، قال صولت مرتضوي: ان علاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية مع زيمبابوي منذ الماضي وحتى الان كانت اخوية وودية، معربا عن امله بأن تتنامى هذه العلاقات يوما بعد آخر.
وبيّن ان لدى البلدين ايران وزيمبابوي مواقف مشتركة في الاوساط الدولية، قائلا: ان هذا البلد صديق وحليف استراتيجي للجمهورية الاسلامية الايرانية في قارة افريقيا.
وضمن تبيينه لطاقات وزارة التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي في ايران والشركات التابعة لها، أعرب مرتضوي عن امله بتوسيع التعاون مع زيمبابوي في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأضاف الوزير الايراني: ان ايران وزيمبابوي تخضعان لحظر غربي أميركي جائر، ورغم ذلك علينا ان نبذل جهودنا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وان نتمكن من الاستفادة من الطاقات الثنائية.
وأشار الى انه عقدت حتى الآن ثماني اجتماعات للجنة المشتركة بين ايران وزيمبابوي، معربا عن امله بعقد الاجتماع القادم في طهران بأسرع وقت ممكن، مع جدول اعمال لتبادل مذكرات تفاهم للتعاون المشترك.
وأوضح مرتضوي: ان الخبراء الايرانيين وفروا ترتيبات هذا الاجتماع، وأعدوا مسودة 11 وثيقة للتعاون بالتعاون مع لجنة متابعة التعاون بين البلدين.
من جانبها، أعربت السيدة اكسيليا مانانجاجوا، عن تقديرها لحسن ضيافة الجمهورية الاسلامية الايرانية لوفد بلادها، وقالت: ان زيارة ايران نظرا لتقارب الاهداف والطاقات لدى البلدين، تبعث على الارتياح.
وأضافت: ان حضورنا في وزارة العمل الايرانية امر مهم واستراتيجي، ونحن مستعدون للاستفادة من الطاقات المتاحة للتنمية في زيمبابوي.
وبينت السيدة مانانجاجوا، ان كلا البلدين يتعرضان للحظر، وأن التقنيات الحديثة والتنمية التي تحققت في ايران، من شأنها ان تحرك العمران في زيمبابوي.
وصرحت: ان زيمبابوي بحاجة الى عون الجمهورية الاسلامية الايرانية، وترى ان هذا الامر يمثل سبيلا لكسر الحظر وتحقيق تنميتها الاقتصادية.