الصهاينة يعتقدون ان لا وجود لاسرائيل بعد 25عاماً
طهران/كيهان العربي: مع انتهاء الانتخابات في الكيان الصهيوني الا ان القلق يتزايد من الاوضاع المستقبلية لهذا الكيان، اذ لا يأملون ببقاء حكومتهم لاكثر من 25 عاما. وان الاستطلاع الذي حصل في المستوطنات يؤيد ذلك.
ان الكثير من سكان تل ابيب ومناطق اخرى من الاراضي الفلسطينية المحتلة والى الاسبوع الماضي يتوقعون انه بعد اجراء الانتخابات البرلمانية في هذا الكيان ان تنتهي الاوضاع السيئة والانغلاق السياسي الا ان التحولات في الايام الماضية بعد الانتخابات دللت على ان الاوضاع السياسية في تل ابيب مازالت ضبابية.
وحسب تقرير لنيويورك تايمز نقلا عن بعض الصهاينة في تل ابيب، ان الكثير من الاشخاص الذين يتساءلون عن مستقبلهم قد ادعوا "فلينقذنا الرب" وهذا الادعاء يعكس قمة القلق الذي يساور الصهاينة من مستقبلهم. حتى ان "آمنون آبروموفيت" المحلل السياسي للقناة 12 الاسرائيلية اشار في تقرير عن نتائج استطلاع جديد، انه حسب ذلك فان ثلث الشباب لا يرغبون بخدمة العلم. واضاف هذا الخبير السياسي، ان الاخطر هو ان ثلث المستوطنين يرون ان لا وجود لاسرائيل بعد 25 عاما.
الى ذلك أفادت صحيفة "اسرائيل هيوم" وضمن الاشارة الى ان "زيادة القلق من تصاعد معدل حالات الفرار من خدمة العلم، مؤكداً: وكأن اسرائيل ليست مكانا للعيش.
ان قلق الصهاينة اكثر من اي شيء يكمن في نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة. اذ تمكن نتنياهو الحصول على 61 مقعدا يكفي لتشكيل كابينة. فقد تحالف مع وجهين سياسيين متشددين هما؛ ايتمار بن غفير او حسب اللغة العبرية بن غوير، وكذلك الصهيوني المتشدد واسمه "بازالك سموتيج"، ويعرفان بشدة تطرفها وتميزهما العنصري، حتى رفضا الاتفاق مع بعض الدول العربية المطبعة مثل الامارات والبحرين. ويران ان الاستيطان ينبغي ان يمتد حتى لا يبقى شبر واحد في الضفة الغربية لتشكيل دول فلسطين.