kayhan.ir

رمز الخبر: 159732
تأريخ النشر : 2022November05 - 20:21
امام اجتماع مجموعة اصدقاء الدفاع عن ميثاق الامم المتحدة..

عبداللهيان: ايران تؤكد على احقاق حقها في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية

 

 

 

 

 

*المسؤولون الأميركيون قاموا بتصحيح تصريحات بايدن وأبلغونا عبر القنوات الدبلوماسية أن أميركا ليس لديها مثل هذا الموقف

 

*ملتزمون بمواصلة المفاوضات لاحياء الاتفاق النووي بحسن نية وعلى اساس المساواة والاحترام المتبادل

 

طهران-كيهان العربي:-اكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ان ايران تؤكد على احقاق حقها المؤكد في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية بجميع ابعادها ومنها تخصيب اليورانيوم للاغراض السلمية وانها ملتزمة بمواصلة المفاوضات لاحياء الاتفاق النووي بحسن نية وعلى اساس المساواة والاحترام المتبادل.

وقال وزير الخارجية في كلمة له امام اجتماع لمساعدي وزراء خارجية الدول الاعضاء في مجموعة اصدقاء الدفاع عن ميثاق الامم المتحدة يوم السبت في طهران، ان على اميركا ان تثبت حسن نواياها وارادتها الواقعية من اجل ذلك.

كما اشار وزير الخارجية الايراني الى التدخلات الاخيرة في الشأن الايراني مطالبا بقيام الدول المستقلة وخاصة مجموعة الدول الصديقة لميثاق الامم المتحدة من اجل انشاء آليات مناسبة في اطار المنظمات الدولية ومنها الامم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة.

واكد امير عبداللهيان ان انشاء منطقة " قوية" في غرب اسيا كان دوما ضمن اولويات السياسة الخارجية لايران لكن عقودا من التدخلات الواسعة والمستمرة للجهات الاجنبية في الشؤون الداخلية للمنطقة والاحتلال وفرض حظر غير قانوني قد عرقل تحقيق هذا الهدف ووضعه امام تحد جدي.

واعتبر امير عبداللهيان ان استمرار السياسات المغايرة للقوانين الدولية على يد القوى الغربية في غرب آسيا ادى الى تقوية الجماعات الارهابية والانفصالية ويعرض الامن والاستقرار الدوليين الى مخاطر.

ونوه وزير الخارجية ان احتلال فلسطين واجزاء من الدول العربية وحرمان الشعب الفلسطيني المظلوم من حقوقه المسلّم بها هو خرق وعدم اكتراث بالقرارات الصادرة من مؤسسات الامم المتحدة وهذا ما يقوم به الكيان الصهيوني منذ بدء تكوينه وحتى الان . وان الصمت المريب للمنظمات الدولية ازاء هذا الاجرام المنظم وغير القانوني يدفع قادة هذا الكيان نحو الاستمرار وتشديد جرائمهم وتوسيع دائرة الاعتداءات نحو دول اخرى في المنطقة بوقاحة اكبر من ذي قبل . ان التمييز العنصري وهدم المنازل وابادة الفلسطينيين قد اصبح من ضمن الافعال والسلوك اليومي للكيان الصهيوني اللقيط وعلى الحكومات والمنظمات الدولية عدم السكوت ازاء هذا الكيان الذي يرتكب الجرائم باستمرار.    

هذا وصرح أمير عبداللهيان" أن أمريكا سعت وراء تغيير نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على مدى اربعين عاما من انتصار الثورة الاسلامية واضاف ان الامريكان حاولوا لتنفيذ "الخطة ب" خلال الايام الاربعين الماضية في إيران، إلا انها فشلت في تحقيق هذا الغرض بفضل وعي الشعب الايراني وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية.

وحول تصريحات الرئيس الأمريكي"جو بايدن" الأخيرة الداعمة للمشاغبين، قال أميرعبداللهيان في تصريح للصحفيين امس السبت: تلقى السيد بايدن، يوم الجمعة إجابته في كلمة ألقاها رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي، حيث  قام المسؤولون الأمريكيون على الفور بتصحيح تصريحات بايدن غير المدروسة وأبلغونا عبر القنوات الدبلوماسية أن أمريكا ليس لديها مثل هذا الموقف.

واضاف: اننا نعلم نية البيت الأبيض منذ الـ 43 عاما المتمثلة في السعى وراء تغيير نظام الجمهورية الإسلامية.

وصرح أمير عبد اللهيان: ابلغنا مرارا الامريكان بصراحة خلال المفاوضات النووية، ان هذا السلوك لا يتسم باخلاص ولا يهدف الى معالجة المشاكل بل انكم تعملون دوما على تحقيق اهداف خفية في المنطقة خدمة لمصالحكم ولا يهمكم شعوب المنطقة.

وتابع: من الواضح لنا ما قام به الأمريكيون في العراق وأفغانستان وبعض الدول الأخرى في العقدين الماضيين؛ انهم كانوا اعلنوا  عن تنفيذ "الخطة ب" في إيران وشهد الشعب الايراني خلال الايام الاربعين الاخيرة  مساعي الامريكان لتنفيذ الخطة ب إلا ان وعي الشعب الايراني وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية جعلا مساعي امريكا هذه فاشلة.

 

وشارك في هذا الاجتماع الذي عقد في مكتب الدراسات السياسية والدولية في مبنى وزارة الخارجية كل من «سيرغي ورشینین» مساعد وزیر خارجية روسيا الاتحادية و«الیو رودریغرز» مساعد وزیر خارجية کوبا.

كما شارك في الاجتماع مساعد وزیر خارجية سوریا والمبعوث الجزائري الخاص لشؤون الأمن الدولي ومساعد وزیر خارجية زیمبابوي والممثل الدائم لإریتريا في الامم المتحدة.

وشارك في هذا الاجتماع الذي تستغرق اعماله يوما واحدا ايضا حكومة فلسطین والصين وكوريا الشمالية وبيلاروسيا وبوليفيا على مستوى سفير.