قاليباف: قوة الاستكبارالعالمي أمام إرادة الشعوب كريشة أمام عاصفة
طهران-كيهان العربي:- وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف قوة الاستكبار العالمي أمام إرادة الشعوب كريشة أمام عاصفة عاتية في معرض اشارته الى قرب حلول اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي في ايران.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها خلال الجلسة العلنية التي عقدها البرلمان امس الاربعاء، موضحا أن الايرانيين الذين سيطروا على وكر التجسس الاميركي (السفارة الاميركية بطهران سابقا) في يوم 4 تشرين الثاني عام 1979 أثبتوا للعالم بأن عهد الانقلابات في ايران قد ولى دون رجعة.
واعتبر قاليباف في كلمته أميركا بأنها تجسيد للاستكبار العالمي في العقود المنصرمة التي عملت اكثر من مرة ضد ارادة الشعوب ولن تتورع عن القيام بأي عمل مثل الانقلاب والتحضير لحرب داخلية وتسليح المجموعات الارهابية المتطرفة والاحتلال والتخطيط للثورات المزيفة.
وتابع رئيس البرلمان قائلا: ان اميركا تحول تلقائيا دون تحقيق ارادة الشعوب في العالم، الا ان الشعب الايراني قرر خلال العقود الـ 4 الماضية عبر ثورته الشعبية بعد احتلال وكر التجسس الاميركي أن يفرض ارادته على المستكبرين.
وأضاف رئيس السلطة التشريعية يقول: ان الشعب الايراني قرر أن لايقبل بأن يخضع لأوامر الدبلوماسي الاميركي من الدرجة الثانية ورفض أن يقبل بإرادة أي مستكبر على ارضه ووطنه.
الجدير بالذكر أن يوم 4 تشرين الثاني شهد 3 حوادث تاريخية الاولى ابعاد الامام الخميني طاب ثراه من ايران بأمر من الشاه المقبور عام 1964 والثانية ارتكاب جلاوزة الشاه العميل مجزرة استشهد خلالها 65 طالبا عام 1978 وبالتالي احتلال وكر التجسس الاميركي (السفارة سابقا) في نفس اليوم وفي العام التالي 1979.
وأضاف رئيس البرلمان ، ان العالم من دون اميركا يكون أجمل كما أن العمل لخدمة الشعب يعتبر ذورة مقارعتها، وكل من يعمل من اجل تسوية مشاكل هذا الشعب يعتبر عمله بمثابة الصفعة القوية التي يتم توجيهها الى اميركا.
وأشار " قاليباف " الى فرض اميركا الحظر الظالم ضد الشعب الايراني ودعمها لصدام في حربه ضد ايران عام (1980-1988) وحماية المجموعات الارهابية لزعزعة أمنها، واعتبر تحشيد وسائل الاعلام لنشر الاخبار الكاذبة ووضع العراقيل في طريقها العلمي وخاصة في المجال النووي ودعم الكيان الصهيوني وأعمال الشغب والفوضى في ايران والكثير من الاعمال الاجرامية الاخرى التي تقوم بها كرسالة من اميركا الى شعوب العالم التواقة للاستقلال وتحذيرها من أن الحرب والحظر والتهديد سيكون في انتظارها.