kayhan.ir

رمز الخبر: 159336
تأريخ النشر : 2022October30 - 20:02
لدى اعتماد شاهد أختر سفيراً مفوضاً وفوق العادة لباكستان..

المقداد : الدعم الغربي و"الإسرائيلي" للارهابيين ستكون لها تداعيات سلبية على سوريا والمنطقة

 

*أهالي قرية ذيبان بدير الزور يتظاهرون ضد ميليشيا (قسد) ويدعون لطردها

*هدوء حذر يلف قرى ريف ديرالزور الشمالي المحاذية لقاعدة للقوات الاميركية

*القوات التركية تسحب وللمرة الثانية رتلا عسكريا من منطقة "خفض التصعيد"

دمشق – وكالات : تسلم وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد نسخة من أوراق اعتماد شاهد أختر، سفيراً مفوضاً وفوق العادة، لجمهورية باكستان الإسلامية لدى الجمهورية العربية السورية.

وبحث المقداد مع أختر العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية تطويرها، بما يتناسب وتاريخ هذه العلاقات، وبالشكل الذي يحقق مصالح شعبي البلدين.

وعرض الوزير المقداد التداعيات السلبية لاستمرار الدعم الغربي والإسرائيلي للمجموعات الإرهابية، وكذلك للآثار السلبية للإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري.

بدوره جدد السفير أختر التعبير عن مواقف بلاده الداعمة لسورية، والمؤيدة لسيادتها، واستقلالها، ووحدة أراضيها، كما عبّر عن إعجابه بصمود الشعب السوري وإرادته القوية، متمنياً له مزيداً من الأمن والاستقرار.

من جهة اخرى تظاهر أهالي بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، احتجاجاً على جرائم ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي بحقهم بعد مقتل امرأة برصاص مسلحيها، خلال مداهمتها القرية.

وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن العشرات من أهالي بلدة ذيبان بالريف الشرقي لدير الزور خرجوا بمظاهرة ضد ميليشيا “قسد” بعد مقتل امرأة من أهالي القرية، خلال مداهمة مجموعات مسلحة من الميليشيا القرية وإطلاقها الرصاص الحي عشوائياً، خلال اقتحامها المنازل فيها.

ولفتت المصادر إلى أن المتظاهرين قطعوا الطريق الرئيس المؤدي إلى القرية بالإطارات المشتعلة والحجارة، ورددوا هتافات تدعو إلى طرد الميليشيا من المنطقة، وإنهاء اعتداءاتها وجرائمها بحق الأهالي.

من جهة اخرى تشهد قرى ريف ديرالزور الشمالي المحاذية لقاعدة القوات الامريكية في حقل غاز كونيكو هدوءا حذرا.

ذلك في وقت عادت فيه مؤسسات الدولة السورية للعمل في قرى حشام ومراط وحطلة والحسينية ومظلوم والطاببة جزيرة بالريف الشمالي لدير الزور.

ولا تزال قوات "قسد" تحول دون فتح معبر الصالحية البري الرابط بين مناطق سيطرتها ومناطق الدولة السورية ما يزيد من معاناة الاهالي.

هذا وتعيش مناطق الريف الشمالي الواقعة تحت سيطرة "قسد" مظاهرات احتجاجا على انتهاكات قسد والقوات الامريكية بحق الاهالي.

من جانب اخر سحبت القوات التركية رتلا عسكريا من منطقة "خفض التصعيد" وهو الانسحاب الثاني خلال 3 أيام.

وكان "المرصد السوري" المعارض قد افاد بانسحاب رتل عسكري تركي من منطقة "خفض التصعيد" في إدلب باتجاه الأراضي التركية، وأن الرتل تألف من 7 دبابات و10 مدرعات مع طواقهما، إضافة لأكثر من 15 ناقلة جند محملة بالعناصر.

وأشار "المرصد" إلى أنه، بتاريخ 26 تشرين الأول الجاري، انسحب رتل عسكري للقوات التركية المنتشرة في ريف إدلب الجنوبي، تألف من 10دبابات وعدد من المدرعات، إضافة لنحو 20 ناقلة جند محملة بالعناصر، باتجاه الأراضي التركية.

وقال "المرصد" إن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة القوات التركية بتخفيض أعداد قواتها المنتشرة في منطقة "خفض التصعيد" بعد الهدوء المستمر منذ ثلاث سنوات.