البطش: زيارة قيادة الجهاد الاسلامي للقاهرة تهدف لإعادة العلاقة بين غزة ومصر
غزة - وكالات : أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، أن زيارة الأمين العام د/ رمضان شلح ونائبه الحاج أبو طارق النخالة للقاهرة، تأتي لبحث سبل تعزيز العلاقات المصرية الفلسطينية المشتركة وكل ما من شأنه تخفيف المعاناة التي يعيشها شعبنا جراء الحصار الصهيوني وإغلاق المعابر والتهديد الصهيوني المستمر ضد أهلنا الصامدين في القدس والقطاع.
وأوضح القيادي البطش، في تصريح له نشره على صفحته على "الفيس بوك"، أن الزيارة تأتي في إطار قيام حركة الجهاد الإسلامي بدورها الوطني اتجاه أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.
وجاءت الزيارة كما أضاف القيادي البطش، لبحث إجراءات التهويد بأراضينا المحتلة وما يتعرض له أسرانا الإبطال من عدوان، وإحراق الكنائس والمساجد المتصاعدة ضد مقدسات المسلمين والمسيحيين.
وتأملت، الحركة إلى مبادرة الشقيقة مصر بفتح معبر رفح لتكون خطوة معاكسة للإجراءات الصهيونية ضد أهلنا في غزة لتعزيز صمود شعبنا ومقاومته الباسلة.
كما أوضح القيادي البطش، أن زيارة الحركة تهدف إلى إعادة العلاقة الأخوية إلى سابق عهدها بين أهل غزة والأشقاء المصريين في ضوء التوتر والإرباك الذي ساد الأجواء مؤخراً في ضوء قرارات المحاكم المستعجلة، وبعث الحياة لملف المصالحة الفلسطينية وإعادة االاعمار.
من جانب اخر أعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن رفضها لقرار محكمة الأمور المستعجلة المصرية بشأن اعتبار حركة حماس "منظمة إرهابية".
وقال القيادي في الحركة خالد البطش في تصريح نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "إن الحركة تنظر بخطورة كبيرة إلى القرار الذي لا يخدم مصالح وتطلعات الأمة العربية التي انحازت للقضية وقدمت الشهداء على ترابها الفلسطيني المبارك".
وأكد القيادي البطش أن حركة حماس هي فصيل فلسطيني مقاوم قدمت سيلاً من التضحيات دفاعاً عن كرامة الأمة في مواجهة الإرهاب الصهيوني" لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية شكلت بتضحياتها وعي الأمة ولن يسيء لها قرار قضائي مستعجل.
ودعا مصر الشقيقة لمراجعة قرار المحكمة المستعجلة الذي لا يعبر عن دور مصر التاريخي الداعم لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد الاحتلال الصهيوني.
وشدد القيادي البطش على أن قوى المقاومة الفلسطينية حريصة أشد الحرص على الابتعاد عن التدخل في الشأن الداخلي لأي من الأقطار العربية وخاصة مصر الشقيقة لان سلاح المقاومة ومعركتها هي على أرض فلسطين فقط ضد الاحتلال الصهيوني
من جهتها كشفت القناة الإسرائيلية الثانية أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة خلفت 300 معاق من جنود الاحتلال، وسط مطالباتهم بالتسريح من الخدمة العسكرية.
وقالت القناة امس الأحد، إن هناك جهوداً متواصلة للاستجابة لمئات الطلبات المقدمة من الجنود الذين أصيبوا بجراح مختلفة خلال عمليات المقاومة إبان العدوان، لاعتبارهم من معاقي الجيش.
وأوضحت أن إدارة الجيش لم تستجب سوى لـ 300 جندي من المتقدمين، المصنفين بـ"معاقي الجيش" الذين سيتم إعفاءهم من الخدمة العسكرية، وسيحصلون على مكافآت وحوافز تعيلهم وعائلاتهم.
وأشارت القناة العبرية إلى أنه يجري النظر في مئات الطلبات المقدمة، ومن المتوقع زيادة عدد معاقي الجيش إلى ضعف العدد المذكور.
وذكرت أن 9 جنود أصيبوا باعاقة بنسبة 100%، و 150 آخرين بنسبة إعاقة تتراوح بين 20٪ أو أكثر.
في حين يعاني 62 جنديا من نسبة إعاقة تتراوح بين 10-19%، ويعاني 55 آخرين من إعاقة تتراوح بين 0-9%.
ولفتت إلى أن 17 جندياً لا زالوا يعانون من صدمات وحالات نفسية، نتيجة مشاركتهم في مواجهات مباشرة مع عناصر المقاومة الفلسطينية في غزة خلال العدوان البري الصيف الماضي.
ويعاني جزء آخر من جروح في مناطق متعددة في أنحاء أجسادهم، وإصابات في العظام والأطراف، إضافة إلى إصابات وجروح في رأسه والإصابات النفسية نتيجة المشاركة في القتال.
ونوهت القناة إلى وجود قرابة 507 طلب بين أيدي الخبراء والمختصين يتم دراستها والوقوف على طبيعة الحالات ودرجة إصابتها.