المعلم يتابع خلال لقائه دي ميستورا النقاش حول خطة التجميد بحلب
دمشق - وكالات : استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين امس ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم 22المتحدة إلى سورية والوفد المرافق وجرى خلال اللقاء متابعة النقاش حول خطة التجميد في مدينة حلب وتم الاتفاق على إرسال بعثة من مكتبه بدمشق إلى حلب للاطلاع على الوضع فيها.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار الوزير إضافة إلى أعضاء الوفد المرافق لدى ميستورا.
من جانب اخر شدد الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي” على متانة العلاقات السعودية المصرية، وأنها مازالت على نفس المستوى من العمق والتقارب.
وأكد "السيسي” في لقاء خاص مع قناتي (الحدث) و(العربية) أمس، أن زيارته امس الأحد إلى المملكة تهدف إلى المزيد من التنسيق والتشاور مع الملك "سلمان”، فيما يتعلق بأبرز الملفات الساخنة التي تهم البلدين، وليس لتنقية الأجواء مع الرياض كما تحدث البعض.
وزاد "السيسي” قائلاً: "وجود قوة عربية مطلب أساسي لاستقرار المنطقة، وأنه يجب حل الأزمة السورية بعيداً عن الخيار العسكري". مضيفاً أن "أتحدث عن وحدة سوريا، التقسيم ليس في صالحنا، ليس من المعقول عدم وجود علاج لوجود الإرهابيين والمتطرفين في سوريا".
من جانبها حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما جديدا خلال عملياتها المتواصلة في عدة محاور من مثلث أرياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي حيث أحكمت سيطرتها على منطقة رجم الصيد بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي "جبهة النصرة” فيها.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة "بسطت سيطرتها على منطقة رجم الصيد المعروفة باسم تل الصياد بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة” وفلول التنظيمات التكفيرية المنهارة في المنطقة” وذلك بعد يوم من إحكام السيطرة الكاملة على تل قرين وتلول فاطمة وعلى بلدات الهبارية وخربة سلطانة وحمريت والسبسبا الاستراتيجية.
وتقع منطقة رجم الصيد بين بلدتي كفر ناسج وحمريت وهي تشكل مع عدد من التلال الحاكمة شمال دير العدس منطقة استراتيجية للسيطرة النارية على الطريق الواصل إلى تل المال المطل على تل مسحرة ونبع الصخر وام باطنة المتصلة جغرافياً في بلدة الحارة وتل الحارة.
وضيقت عمليات الجيش المستمرة على محاور عدة في مثلث أرياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي الخناق على إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة” حيث تنتشر بين صفوفهم حالة من الفوضى والانهيارات الكبيرة وتطلق نداءات الاستغاثة بعد ضرب خطوط إمدادهم مع العدو الإسرائيلي الذي يمدها بمختلف صنوف الأسلحة والعتاد.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيها خسائر كبيرة امس في المنطقة ومقتل العشرات من أفرادها من بينهم "محمد أحمد المحاصدة النميري ومهند الحمدان وزياد إبراهيم الضماد وأحمد عماد الحمصي وعمر محمود العطرات وحسين غسان العبدو ومحمود فواز السعدي وأحمد أيوب المطر وعبد السلام اللكود”.