دبلوماسي روسي: مزاعم المسيرات الايرانية تهدف إلى تقويض الاتفاق النووي
نيويورك-ارنا:- اعتبر دبلوماسي روسي في اجتماع بالأمم المتحدة مزاعم وحملة الغرب الإعلامية، وخاصة الولايات المتحدة ، بشأن الطائرات الإيرانية المسيرة بانها تهدف لتقويض الاتفاق النووي.
وقال "كونستانتين فورونتسوف" نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية ، أن الروايات حول البيع المزعوم لطائرات إيرانية مسيرة لروسيا هي من أجل التقويض النهائي للاتفاق النووي.
وأضاف في تصريحه في اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة السابعة والسبعين للأمم المتحدة: مرة أخرى ، نرفض بشدة الادعاءات الكاذبة وغير الموثقة تمامًا للدول الغربية فيما يتعلق بإرسال طائرات إيرانية بدون طيار إلى روسيا ، والذي ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 .
وصرح هذا المسؤول الروسي أن أسباب هذه الحملة والدعاية المستمرة واضحة تمامًا. فأمريكا ، التي انتهكت علنًا قرار مجلس الأمن الدولي بالانسحاب أحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018 ، ابتكرت ذريعة أخرى لتقويض هذا الاتفاق نهائيًا.
وتوقع ان تكون "نتيجة هذه التصرفات غير المسؤولة زيادة التوتر في منطقة الخليج الفارسي".
وتابع هذا الدبلوماسي الروسي: إن مثل هذه الأنشطة قصيرة النظر لن تنتهي الى شيء لأنه ، كما قال الماضون، من يزرع الريح يحصد العاصفة.