جليلي: اعتماد الادبيات المشينة يعكس عجز عن الانتصار في الحرب الناعمة
طهران/كيهان العربي: ضمن تقديمه لمقترح حول ضرورة تفقد طلاب الجامعات والاساتذة للمدارس والاجابة على الشبهات فقد اكد "سعيد جليلي" على؛ ان اعتماد العدو لاقذر الادبيات يدل على مدى احباطه في حرب الناعمة.
واضاف ممثل قائد الثورة في المجلس الاعلى للامن القومي؛ ان ما تمتاز به الثورة الاسلامية القوة الناعمة. فنحن انتصرنا في الحرب الخشنة بدعم من الحرب الناعمة. وان انتصاراتنا في الحرب الخشنة كان باعتماد القدرة الناعمة. فكان العدو يمنهج توليفة القوة الناعمة. اذ ان هدف العدو يتمحور في؛ فكرة الثورة الاسلامية، ووحدة الشعب والقيادة.
واستطرد جليلي بالقول؛ ان من يعتمد العنف والاغتيال والتهديد واقذر العبارات يعكس عجزه في الحرب الناعمة. وينبغي عدم التشكيك في اعتماد منطق الثورة الاسلامية في الدفاع عن حقائق الثورة ونتلعثم في الكلام.
واردف قائلا: ان بيان حقائق الثورة للشباب وطلاب المدارس تسبب في تكرار ملحمة الدفاع المقدسة، كما شهدنا ملحمة شباب التسعينات في القرن الماضي مثل الشهيد حججي بداية القرن الجديد في الدفاع عن المقدسات. وهكذا الحضور الفاعل في مراسم الاربعين وفي المجاميع الجهادية لتطوير البلاد واعمال الاغاثة خلال الحوادث الطبيعية وفي مكافحة وباء كورونا، وبشكل مستديم.
واشار جليلي الى اقتراح ملفت بالقول: ان جبهة المقاومة، برفع النقائص، وعلاج الجروح، لا تسمح للعدو القابع ان يستغل الموقف. ففي حركة جهادية ضخمة ينبغي ان يوظف حضور طلاب الجامعات وطلاب الحوزة واساتذتها المحترمين للحوزة والجامعات، ان يحضروا في المدارس لمناقشة طلاب المدارس لرفع الشبهات والاجابة على الاسئلة.
وقال جليلي: ان سرد المقاومة وتقدم الثورة الاسلامية، سيكسب القلوب الناصعة في اقصى نقاط العالم.
فقلق العدو سيجذب ذوي الفطرة الصافية لهذه الحقائق. فقلق العدو من تكرار ملحمة الثورة والدفاع المقدس من قبل جيل هذا القرن، فالعدو الذي يتلعثم من انشودة ولا يتحملها سيعتبر تكرار الملاحم الكبيرة من قبل هذا الجيل انتحار سياسي ومهلكة يسقط فيها.