طهران/كيهان العربي: افاد موقع "غلوبال تايمز" في تحليل، ان الانترنت الحر هو اطلاق على الشفرة الاميركية للتدخل في سائر الدول.

فسواء أكان للانترنت ام للفضاء الافتراضي العالمي ليست القضية أمراً جيداً بان تعقد واشنطن العزم على استخدام شركات الانترنت والقنوات الاجتماعية للتواصل لاجل التخطيط لثورات ملونة في الدول الاخرى مثل ايران.

فوزارة الخزانة الاميركية قد اعطت تصريحاً  مؤخراً حول ايران على اساسه تمكن الشركات الاميركية في مجال التقنيات  ان تقدم للشعب الايراني تكنولوجيا سايبرية.

ان اميركا تعتبر هذه الآليات نوعاً من استمرار ستراتيجية مخادعة يصطلح عليه الانترنت الحر، والذي اشرفت عليه هيلاري كلنتون. ورغم مرور 12 عاماً على هذا المشروع، ومع ذلك فان هذا المشروع  مازال ضمن برامج الحزب الديمقراطي الاميركي السياسية.

فبعد الحرب الباردة كان التركيز العام عن اميركا في اقاصي العالم يبنى على هذه البرامج، وهو برنامج مستمر ينبع من سقوط وضعف القرار الستراتيجي والقدرة  التنظيرية في هذا البلد. ومع ان اميركا تسعى دائما ايجاد تناسق في المنظومة البيروقراطية لها، الا ان رؤى تتبع هذه الحالة عملياً لا تنطبق والاهداف  المطروحة لاميركا، مما يعمم حالة الفوضى.

اذ وضعت قيود على الصادرات والخدمات الى ايران وحتى خدمات الحاسوب البسيط مثل الالعاب الكمبيوترية.