kayhan.ir

رمز الخبر: 158563
تأريخ النشر : 2022October16 - 20:31
التصعيد هو الخيار البديل ..

صنعاء: مصير تحالف العدوان لن يختلف عن مصير الاستعمار البريطاني

 

 

*العجري: مجلس الأمن ليس منصة للإنصاف والعدالة وهو خاضع للمصالح والاعتبارات الدولية وموازين القوى

 

*الموقف الأميركي والبريطاني والفرنسي تجاه اليمن ليس غريبا وهم يقفون خلف الأزمات في منطقتنا

 

صنعاء- وكالات:- أكـد عضو الوفد الوطني المفاوِض، عبد الملك العجري، أن مصير تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لن يختلف عن مصير الاستعمار البريطاني.

وكتب العجري في تغريدة على تويتر بمناسبة ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة: نقول للمستعمرين الجدد سترحلون كما رحل الإنجليز و كل حيلكم لتخريب هــوية اليمن مصيرها مصير حيل الإنجليز.

وأضـاف أن هــوية اليمن الكبير ليست رأيا يكتبه مزاج مريض أو مستعمر طارئ، إنها تاريخ وحضارة دونتها نقوش الخط المسند قبل عشرة آلاف عام ومداها الجغرافي يمتد إلى حيث تمتد.

وتحاول قوى العدوان تكريس سيطرتها على المناطق المحتلة والثروات اليمنية كأمر واقع، وتسعى لفرض مشروع تفتيت وتقسيم البلد، لكن صنعاء تؤكـد دائما أن المعركة لن تنتهي إلا بتحرير كـل شبر من أراضي البلد وإخراج كـل القوات الأجنبية، وتحقيق السيادة الكاملة.

وأكد العجري أن مجلس الأمن ليس منصة للإنصاف والعدالة وهو خاضع للمصالح والاعتبارات الدولية وموازين القوى، مضیفا انه في حال وصول المفاوضات إلى طريق مسدود فإن التصعيد هو الخيار البديل.

وقال العجري إن "الأمم المتحدة قدمت نصوصا قابلة للتأويل فيما يتعلق بالهدنة، وهذا غير مقبول"، موضحا أنه لا توجد ضمانات لاستمرار التهدئة كما كانت في السابق بعد انتهاء الهدنة.

وأشار عضو الوفد الوطني إلى أن الهدنة بصيغتها الأولى انتهت، ونحن لا نرفض المفاوضات، لافتًا إلى أن ملف المرتبات حق لكل اليمنيين بلا استثناء سواء كانوا مدنيين أو عسكريين ولا يمكن التنازل عن حق أي موظف لأنه خارج المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية.

وأضاف "في حال وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود فإن التصعيد هو الخيار البديل".

وتابع بالقول إن "الموقف الأمريكي والبريطاني والفرنسي تجاه اليمن ليس غريبا، وهم يقفون خلف الأزمات في منطقتنا".

ولفت العجري إلى أن السعودية منزعجة من الولايات المتحدة لأنها لا تعيرها الاهتمام المطلوب كما تعمل مع أوكرانيا والكيان الصهيوني، مبينا أن السعودية أشعلت محيطها بالأزمات وهذا يفتح الباب أمام ابتزازها غربيا.