kayhan.ir

رمز الخبر: 157939
تأريخ النشر : 2022October05 - 20:37
برفع الحظر واعطاء الضمانات اللازمة..

الرئيس رئيسي: اذا نفذ الاميركيون تعهداتهم فالاتفاق الجيد في متناول اليد

 

 

 

 

*هذا ليس اتفاقا جديدا بل هو الاتفاق النووي نفسه الذي انسحب منه الاميركيون ولم يلتزم به الاوروبيون

 

*تعاون ايران وروسيا والصين ومنظمة شانغهاي والاتحاد الاوراسي ومنظمة ايكو سيؤدي الى خلق قوى جديدة

 

*انضمام ايران الرسمي الى منظمة شنغهاي يشكل فرصة مشتركة للاستفادة المتقابلة من امكانيات الطرفين

 

*عصرالغطرسة والتعدي القديم انقضى واليوم نشهد عصر التعددية وانشاء محاور جديدة لصانعي القرار

 

 

 

طهران-كيهان العربي:- أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان التوصل الى اتفاق جيد يصبح في متناول اليد اذا قام الاميركيون بتنفيذ تعهداتهم ورفع الحظر واعطاء الضمانات اللازمة لايران وعدم النكث بالتعهدات عبر انتهاك الاتفاق النووي.

وقال رئيس الجمهورية في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الصيني وقناة تلفزيون الصين العالمية، اثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، والتي تم نشرها امس الاربعاء، ان ايران ترغب في التوصل الى اتفاق جيد وعادل لكن يجب على الاميركيين ان يقرروا تنفيذ تعهداتهم، مضيفا بأن هذا ليس اتفاقا جديدا بل هو الاتفاق النووي نفسه الذي انسحب منه الاميركيون ولم يلتزم به الاوروبيون.

وردا على سؤال حول اهمية انضمام ايران الى منظمة شانغهاي للتعاون اعتبر رئيس الجمهورية ان انضمام ايران الرسمي الى هذه المنظمة يشكل فرصة مشتركة لطهران ولمنظمة شانغهاي للاستفادة المتقابلة من امكانيات الطرفين نظرا الى وجود دول كالصين وروسيا والهند ودول آىسيا الوسطى حيث يمكن القول ان جزءا كبيرا من الاقتصاد والثروة العالمية موجودة في داخل دول منظمة شانغهاي.

كما اعتبر رئيس الجمهورية ان العهد القديم في العالم وهو عصر الغطرسة والاحادية والتعدي على الحقوق المؤكدة للعديد من الشعوب، قد انقضى وان العصر الجديد هو عصر التعددية وانشاء محاور جديدة لصانعي  القرار، وان تعاون ايران وروسيا والصين ومنظمة شانغهاي للتعاون والاتحاد الاوراسي ومنظمة ايكو سيؤدي الى خلق قوى جديدة ، وان التعاون الايراني الصيني يمكنه ان يؤدي الى ظهور قوة جديدة في سبيل انهاء الأحادية.

وفيما يتعلق بقضية الحظر الاميركي والغربي قال رئيس الجمهورية ان العلاقات بين ايران ودول المنطقة ومنها الصين يمكنها ان تنهي العديد من المخاطر والحظر ، مؤكدا ان الاميركيين استبدلوا الغزو العسكري لباقي الدول بالحظر كسلاح لتهديد الدول والحكومات لكن العلاقات بين الدول التي تتعرض للحظر يمكنها ان تبطل مفعول الحظر الاميركي .

واضاف : ان العلاقات بين ايران والصين وروسيا وباقي الدول التي تتعرض للحظر يمكنها ان تؤدي الى إبطال مفعول الحظر.