kayhan.ir

رمز الخبر: 157866
تأريخ النشر : 2022October03 - 21:02
أعمال الشغب خططت له اميركا والصهيونية واذنابهم..

القائد: شعبنا دخل الساحة بشجاعة وقوة في الاحداث الاخيرة وهكذا سيكون مستقبلا

 

 

 

*احراق القرآن ونزع الحجاب عن المرأة المحجبة واشعال النار في المساجد والسيارات لم يكن عاديا

 

*لولم تكن حادثة وفاة أميني التي احزنت قلوبنا لاستغل الاعداء ذريعة اخرى لزعزعة الامن واثارة اعمال الشغب

 

*رد الفعل على الحادثة بدون انتظار التحقيقات لم يكن أمرا طبيعيا فقد نزل البعض الى الشوارع لزعزعة الامن

 

*قوى الامن وقوات التعبئة والشعب الإيراني تعرض للظلم أكثر من أي شيء آخرخلال احداث الشغب الاخيرة

 

*المشكلة ليست حول وفاة الشابة أو ارتداء الحجاب فكثيرمن لا يرتدون الحجاب الكامل هم من بين المؤيدين الجادين للجمهورية الإسلامية

 

*على بعض الاشخاص المعروفين تصحيح مواقفهم والاعلان صراحة عن معارضتهم لمخططات الاعداء

 

*اميركا ليست فقط ضد الجمهورية الإسلامية بل ضد إيران القوية والمستقلة بل تريدها على غرارعهد الشاه المخلوع

 

*تحدث الكثير من أعمال الشغب في العالم  لكن هل سمعنا تاييد الرئيس الاميركي اومجلس النواب الاميركي للتحركات في فرنسا؟

 

*هل وسائل الإعلام المرتبطة بالرأسمالية الأميركية ومرتزقتها مثل السعودية دعمت المشاغبين في البلدان الغربية؟

 

 

 

 

طهران- كيهان العربي:-اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي خامنئي، انه لو لم تكن حادثة وفاة المرحومة أميني لاستغل الاعداء ذريعة اخرى لزعزعة الامن واثارة اعمال الشغب في البلاد، وهو مخطط معد سلفا من قبل اميركا والكيان الصهيوني الغاصب والمزيف.

وفي كلمة مهمة لسماحنه  القاها في مراسم تخرج دفعة جديدة من طلاب جامعات القوات المسلحة في إشارة إلى الأحداث الأخيرة: أقول بصراحة أن هذه الأحداث خططت لها أميركا والكيان الصهيوني وأذنابهم، مشكلتهم الرئيسية مع إيران القوية والمستقلة وتقدم البلاد، الشعب الإيراني ظهر قويا جدًا في هذه الأحداث، وسيدخل بشجاعة إلى الساحة حيثما كان ذلك ضروريًا في المستقبل.
وفي بداية هذه المراسم التي اقيمت في جامعة الإمام الحسن المجتبى (ع) للضبّاط وتدريب الشرطة، زار قائد الثورة الاسلامية مزار الشهداء المجهولين وقرأ سورة الفاتحة على ارواح الشهدءا الابرار، وحيا الابطال الاشاوس المدافعين عن الاسلام وايران.
ثم استعرض القائد العام للقوات المسلحة الوحدات المتواجدة في ساحة العرض.

وتطرق قائد الثورة الإسلامية في كلمته الى الأحداث الأخيرة في البلاد، وقال: في هذه الأحداث، تعرضت قوى الامن الداخلي وقوات التعبئة والشعب الإيراني للظلم أكثر من أي شيء آخر، طبعا الشعب الايراني ظهر قوية تماما في هذه الحادث كما في الحوادث الاخرى وسيكون كذلك في المستقبل.
وأضاف آية الله خامنئي: في المستقبل، وحيثما يريد الأعداء إحداث اضطرابات، فإن الشعب الإيراني الشجاع والمؤمن سيكون درعا حاميا للثورة.
ووصف سماحته الشعب الايراني، مثل مولاه أمير المؤمنين الامام علي (ع)، بانه شعب مظلوم وفي نفس الوقت شعب قوي، وقال: هذه الحادثة التي توفيت فيها فتاة شابة احزن قلوبنا ، لكن رد الفعل على هذه الحادثة بدون انتظار التحقيقات لم يكن أمرا عاديا، فقد نزل البعض الى الشوارع لزعزعة الامن، واحرقوا القرآن ونزعوا الحجاب عن رأس المرأة المحجبة واشعلوا النار في المساجد والحسينيات وسيارات المواطنين، وهذا رد الفعل لم يكن عاديا وطبيعيا.
وأكد قائد الثورة الإسلامية أن أعمال الشغب هذه مخطط لها سلفا، وقال: لو لم تكن قضية هذه الفتاة الشابة، لكانوا قد افتعلوا ذريعة أخرى لزعزعة الأمن واثارة اعمال الشغب في البلاد في بداية العام الدراسي الجديد.
وتابع آية الله خامنئي: أقول صراحة إن اعمال الشغب هذه وزعزعة الأمن هو مخطط اعدته أميركا والكيان الصهيوني الغاصب والمزيف، وقد ساعدهم المرتزقة وبعض الإيرانيين الخونة في الخارج.
واضاف سماحته: بعض الاشخاص حساسون لحقيقة أن تلك الحوادث كانت من تخطيط وعمل العدو ، وهم يدافعون عن اجهزة التجسس الأميركية والصهيونية، كما أنهم يستخدمون جميع أنواع التحليلات والتقارير المضللة  للادعاء بأن هذا الأمر لم يكن من عمل الأجانب.

وقال قائد الثورة الإسلامية: إن مخططات الأعداء وأفعالهم تظهر مآربهم الدفينة، نفس العدو الذي يقول في تصريحات دبلوماسية أننا لا ننوي مهاجمة إيران وتغيير النظام، لديه مثل هذه النية ويسعى إلى التآمر لإثارة اعمال الشغب وتدمير أمن البلاد واثارة مشاعر البعض.
وأكد آية الله الخامنئي أن الولايات المتحدة ليست فقط ضد الجمهورية الإسلامية ، بل ضد إيران القوية والمستقلة ، مضيفًا: إنهم يريدون إيران على غرار عهد الشاه المخلوع ، التي أطاعت أوامرهم مثل بقرة حلوب.
ومضى قائلا: وراء كواليس الحوادث الأخيرة هؤلاء المتغطرسون ، والمشكلة ليست حول وفاة الشابة أو ارتداء الحجاب أو عدم ارتدائه، وكثير من أولئك الذين لا يرتدون الحجاب الكامل هم من بين المؤيدين الجادين للجمهورية الإسلامية ويشاركون في مناسبات مختلفة، والنقاش هو حول استقلال ومكانة وتقوية واقتدار إيران الإسلامية.
واوضح قائد الثورة الإسلامية عدة امور، وقال: هؤلاء الذين يرتكبون الفساد واعمال التخريب في الشوارع ليس كلهم ​​يلقى نفس العقوبة، فبعض الشباب نزلوا إلى الشارع  بسبب الإثارة التي يسببها مشاهدة برنامج على الإنترنت، ويمكن تنبيه هؤلاء الأشخاص بأنهم مخطئون.
وأكد آية الله خامنئي أن من نزلوا إلى الشوارع قليل جدًا مقارنة بالشعب الإيراني والشباب المؤمن والغيور، وقال: بالطبع بعض هؤلاء الذين نزلوا إلى الشوارع هم من بقايا  العناصر التي تلقت ضربة من قبل الجمهورية الإسلامية ، مثل عائلات المنافقين والانفصاليين وانصار الملكية وجهاز أمن  السافاك، ويجب على السلطة القضائية تحديد العقوبة ومحاكمتهم بما يتناسب مع مشاركتهم في اعمال التدمير والإضرار بألامن العام.
وانتقد قائد الثورة الاسلامية مواقف بعض الاشخاص المعروفين في توجيه اتهامات الى الحكومة في هذه القضية والتي ادت الى تأجيج الاوضاع بتخطيط من العدو، وداعيا اياهم الى تصحيح مواقفهم والاعلان صراحة عن معارضتهم لمخططات الاعداء.
واضاف سماحته : عندما يقارن العنصر السياسي الأميركي هذه القضية بجدار برلين ، يجب أن تفهم ما هي القضية ، وإذا كنت لا تفهم ، فافهم الآن واتخذ موقفًا واضحًا.
كما أشار قائد الثورة الإسلامية إلى مواقف بعض الشخصيات الرياضية والفنية وقال: في رأيي ، هذه المواقف لا أهمية لها ويجب أن لا تكون هناك حساسية تجاهها.
وأكد آية الله خامنئي إن الوسط الفني والرياضي سليم وتوجد فيه عناصر مؤمنة وشريفة ليست قليلة، وموقف قلة من هؤلاء لا قيمة له.
ووصف القائد العام للقوات المسلحة ، هذه القوات بأنها من ركائز القوة الوطنية وشدد على ضرورة تعزيز اقتدارها ، وأوضح أن تعزيز القوات المسلحة له أهمية مزدوجة بالنسبة لإيران التي تواجه الأعداء المتغطرسين مثل اميركا وينبغي على المسؤولين العسكريين زيادة القدرات الدفاعية للبلاد باستخدام آليات جديدة ومحدثة ، وجعل جميع البرامج والأدوات والمعدات أكثر ذكاءً ، وتعزيز البحث العلمي ، وتصميم منصات حربية هجينة معقدة ضد حرب العدو الهجينة.
واكد قائد الثورة الاسلامية انه بدون وجود الامن لا يمكن تحقيق التطور في أي مجال.
وأضاف آية الله الخامنئي هناك انعدامًا للأمن في الدول الكبرى والأسوأ من ذلك كله في أميركا ، ونرى دائمًا هجمات على المدارس والمتاجر والمطاعم.

ونوه قائد الثورة الإسلامية بالقول : تحدث الكثير من أعمال الشغب في العالم ، في أوروبا وخاصة في فرنسا وباريس، نشهد أعمال شغب بين حين وآخر، ولكن هل حدث أن ايّد الرئيس الامريكي، مجلس النواب الامريكي المشاغبين وأدلوا ببيان؟ هل هناك سابقة بانهم وجهوا رسائل وقالوا بإننا الى جانبكم ؟ هل هناك سابقة بان وسائل الإعلام المرتبطة بالرأسمالية الأمريكية ومرتزقتها مثل بعض الدول الاقليمية بما في ذلك السعودية دعمت المشاغبين في هذه البلدان ؟ وهل هناك سابقة بان يعلن الأمريكيون عن توفير بعض أجهزة أو برامج الإنترنت لمثيري الشغب حتى يتمكنوا من التواصل بسهولة؟.

وفي ختام كلمته حيا قائد الثورة الإسلامية ذكرى جميع شهداء طريق الحق، وشهداء الشرطة والقوات المسلحة، والشهداء المدافعين عن الأمن، وخاصة شهداء الآونة الأخيرة.