kayhan.ir

رمز الخبر: 157094
تأريخ النشر : 2022September14 - 20:29

ماكنزي: قوة ايران العسكرية لايمكن قهرها

 

 

واشنطن- وكالات:-أكد القائد السابق للجيش الأميركي الجنرال «جون ماکنزي» - قائد عملية اغتيال قائد فيلق القدس اللواء الحاج «قاسم سليماني» أن قوة ايران العسكرية ترقى الى مستوى «OverMatch» أي أنه لايمكن قهرها في حالة نشوب حرب بين اميركا وحلفائها ضد ايران، مشيرا الى أن الأخيرة ستمطر هذه القوات بالصواريخ وارسال المسيرات.

وشدد هذا الجنرال الاميركي في حديث مع صحيفة " نيويوركر " على أن البلد الذي يصل الى هذه المرحلة من امتلاك الاسلحة لا يمكن احتواؤه أو الحاق الهزيمة به.

وتابع قائلا: ان ايران تمتلك حاليا قدرات استراتيجية هائلة اذ أن الايرانيين بلغوا مرحلة من القوة بإستطاعتهم تعطيل قوة الطرف المقابل.

وأشار الى قوة ايران وقال: لقد استطاعت ايران وبميزانية زهيدة جدا أن تتحول الى بلد قوي في الاسلحة في منطقة غرب آسيا وتمكنت من أن تصبح أقوى قوة صاروخية في هذه المنطقة وواحدة من ثلاث قوى رئيسية للطائرات المسيرة في العالم.

وأكد قائلا: كما أنفقت طهران جزءًا من ميزانيتها العسكرية على المعارك في غرب آسيا لاحتواء الأزمات قبل أن تصل إلى حدودها اذ حققت هذه الإستراتيجية ثلاثة انتصارات: أولاً: علقت الآلة الحربية الأميركية في مستنقع المنطقة. ثانياً: هزيمة جيش التكفير في المنطقة. ثالثًا: الربط المباشر بين طهران والبحر المتوسط.

يذكر أنه وبعد حادثة 11 سبتمبر 2001 ، شرع الجيش الأميركي في أكبر حملة في القرن. اذ كانت الحدود الجنوبية والغربية والشرقية لإيران محاصرة من قبل الجيش الأميركي وحلف شمال الأطلسي ثم الإرهاب. وقد صرح الدبلوماسي الأمريكي البارز في الحربين الأولى والثانية في الخليج الفارسي "غالبريث" أن الهدف من هذه الحرب كان اضعاف إيران، الا انها جعلت طهران في أفضل موقع استراتيجي لها في القرون الأربعة الماضية.

وقدرت كلفة الحروب الأميركية في غرب آسيا بنحو 7 تريليونات دولار. وهو الرقم الذي كشفه ترامب بنفسه، ومن ناحية أخرى أعلن وزير خارجية ادارته أن تكلفة إيران في منطقة غرب آسيا (حروب سوريا والعراق واليمن وفلسطين) ستبلغ 16 مليار دولار حتى عام 2018. وبناءً على رقم "بومبيو" المعلن، فقد أنفقت أميركا وحدها 438 ضعف ما أنفقته إيران في المنطقة. وهذه الإحصائية ما عدا النفقات التي قدمها الكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة ضد محور المقاومة.