kayhan.ir

رمز الخبر: 157072
تأريخ النشر : 2022September14 - 20:16

هل أنهت مواقف الغرب فرصة العودة للاتفاق النووي؟

 

 

موقف الولايات المتحدة المتوقع بشأن مفاوضات رفع الحظر عن إيران ينهي العودة الى طاولة الحوار بحسب المراقبين للشأن الايراني.

وقال المراقبون للشأن الإيراني إن الغرب يريد اتفاقا نوويا مع إيران لكن لا يريد أن يقدم أي ضمانات لطهران بشأن برنامج إيران النووي السلمي.

وأضاف المراقبون للشأن الإيراني انه يفترض على الطرف الأوروبي أن يقدم الضمانات اللازمة لكي يأخذ ايجابية المفاوضات، مؤكدين ان الجانب الاميركي يفاوض ليس من أجل أن يضمن سلمية البرنامج النووي الايراني ولكن يفاوض من أجل تحقيق أهداف تخدم أجنداته في المنطقة.

المراقبون للشأن الإيراني اشاروا الى ان واشنطن تفاوض من أجل اطار تكتيكي من أجل تحقيق هدف استراتيجي يريد الوصول اليه. وأكدوا انه بالمقابل ان الاجانب الايراني يفاوض من أجل الوصول الى اتفاق يؤكد من خلاله للعالم ان برنامجه سلمي ولكن مقابل ذلك هناك حقوق سيادية يريد ان يحافظ عليها ويضمنها ويريد ان يستفيد من مزايا حُرم منها على مدى أكثر من اربعين عام.

وأضاف المراقبون للشأن الإيراني انه طالما ان الطرفين يعتمدان هذا الاسلوب في التفاوض فان الاتفاق سيبقى بعيد المنال خاصة وإن طهران لا تريد ان يفضي الاتفاق الى ظهور الطرف الاميركي كمنتصر.

من جهتهم قالوا الباحثون السياسيون انه لو كانت هناك جدية في الطرف الغربي بشأن مفاوضات رفع الحظر عن إيران بشأن برنامجها النووي لكان طالب الكيان الاسرائيلي اولا بان يتم تفتيش ما تفعله من تطوير قنابل نووية.

وأضاف الباحثون السياسيون إن الاتحاد الاوروبي تابع للولايات المتحدة في أي قرار يأخذه بشأن الاتفاق النووي الايراني وان ما تفعله الولايات المتحدة تفعله أوروبا مشيرين الى انه عندما مزق الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب الاتفاق النووي خرجت أوروبا عمليا من الاتفاق باتباعها سياسة الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على إيران.

بدورهم قال الخبراء الإستراتيجيون ان السياسة الاميركية هي سياسة متلاعبة وترامب بصفته متلاعبا يلعب القمار لا نرى لدى هؤلاء المسؤولين أي منهج منطقي بشأن المحادثات.

وأضاف الخبراء الإستراتيجيون ان بايدن اليوم يواجه ملفا لا يستطيع من خلاله ان يقول نحن لا نقبل سياسات دونالد ترامب ولايستطيع ان يمضي قدما في السياسات الاميركية الجديدة ولذلك هو الان يخوض حربا نفسية مع نفسه ووزير خارجيته والكيان الصهيوني والمؤسسات ومجموعات الضغط الأميركية ويتظاهر ويحاول ان يظهر ايران على انها هي المقصرة في هذا المجال.

الخبراء الإستراتيجيون اضافوا ان بايدن كان يقول في البداية انه يريد ان يعود الى الاتفاق النووي ولكنهم يحاولون أن يرموا الكرة في الملعب الايراني ويمضوا بسياسة غامضة.

ما رأيكم؟

ماذا يعني ترجيح بلينكن عدم التوصل الى اتفاق مع إيران على المدى القريب؟

كيف ردت طهران على بيان ترويكا مع استعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية؟

ما المتوقع حصوله في العملية التفاوضية توصلا لاتفاق يحمي حقوق إيران؟