kayhan.ir

رمز الخبر: 156980
تأريخ النشر : 2022September13 - 20:20
مؤكدة أن العدو لا يفهم إلاّ لغة الدم والقوة والمواجهة الشاملة دون هوادة..

لجان المقاومة: اندحار كيان الاحتلال عن غزة ساهم في تصاعد قوة المقاومة الفلسطينية

 

*محاولات العدو تركيع شعبنا عبر القتل والاعتقالات والحصار لن يكون مصيرها سوى الفشل

*"حماس": انسحاب جيش الاحتلال من غزة انتصار سيخلد في ذاكرة الشعب الفلسطيني

*قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيا بينهم جريح في الضفة الغربية!

غزة – وكالات : أكد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم، أن اندحار العدو الصهيوني عن قطاع غزة ساهم في تصاعد وتنامي قوة المقاومة الفلسطينية وأثبت أن الاحتلال لا يفهم إلاّ لغة الدم والقوة والحديد والنار والمواجهة الشاملة دون هوادة.

وقال البريم في تصريح، إن ذكرى اندحار العدو الصهيوني وهروبه المهين عن قطاع غزة بفعل ضربات المقاومة وعملياتها الموجعة ستبقى خالدة في وجدان شعبنا وأمتنا ودافعا وملهما لتحقيق المزيد من الانتصارات على هذا الكيان الفاشي حتى زواله.

وأشار إلى أنه بالرغم من الهجمة الصهيونية الاحتلالية المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساتنا إلا أن هناك تنامي واضح بالمقاومة في الضفة والقدس وإقبال من الشباب الفلسطيني على التضحية من أجل دحر المحتلين الصهاينة عن كل أرضنا المحتلة.

وأضاف، محاولات العدو تركيع شعبنا عبر القتل والاعتقالات والحصار والاستيطان والتهويد لن يكون مصيرها سوى الفشل الذريع وسيبقى شعبنا ثائرا مقاوما متمسكاً بثوابته حتى دحر الغاصبين المجرمين عن كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.

ولفت إلى أن أي محاولات لفرض معادلات جديدة على شعبنا قد انتهت وآن الأوان للاحتلال أن يعي درس اندحاره من قطاع غزة ذليلا مهزوما.

بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "اندحار" الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005 انتصار سيخلّد في ذاكرة الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن المقاومة هي السبيل لانتزاع الحقوق.

وأضافت الحركة في بيان بمناسبة الذكرى الـ17 لاستكمال انسحاب جيش الاحتلال من غزة، أن "دحر الاحتلال عن القطاع جاء بفضل تمسك المقاومة، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسّام، بثوابتها الوطنية، وخياراتها الاستراتيجية في مواجهة العدو، وبتلاحم شعبها؛ ومراكمة الإعداد والقوة".

وأكدت استمرار مسيرة المقاومة "حتى تحرير الأرض والمقدسات، وعودة الشعب"، عادّةً أن الانسحاب "تحقّق بفعل ضربات المقاومة الباسلة التي أذاقته ضريبة عدوانه" وأجبرته على "تفكيك مستوطناته والهروب".

من جانبها اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 20 فلسطينيا، من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، بينهم أسرى محررون، عقب اقتحام وتفتيش منازلهم.

وقالت مصادر فلسطينية، إن الاعتقالات تركزت في الخليل وبيت لحم (جنوبًا)، ونابلس وجنين (شمالاً)، ورام الله (وسط) والقدس المحتلة.

وأشارت إلى أن من بين المعتقلين، الجريح محمد محمود أبو بكر من يعبد جنوب جنين، والأسير المحرر الصحفي ياسين أبو لفح من بلدة جماعين جنوب نابلس.

ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بكثافة خلال اقتحامها مدينة جنين، مما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين، بينهم طفلة أصيبت بجروح طفيفة، فيما اندلعت مواجهات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين.