kayhan.ir

رمز الخبر: 15653
تأريخ النشر : 2015February23 - 21:44
فيما الاستخبارات السعودية تهرع لدعم الرئيس المستقيل..

اليمن.. تحقيقات أولية تثبت تورط المبعوث الأممي "بن عمر" في تهريب "هادي" من صنعاء

صنعاء - وكالات انباء:- وصل الجنرال الهارب على محسن الاحمر مع عدد من المسؤولين السعوديين الى مدينة عدن اليمنية لتحريض الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي على تحريك جبهة ضد الشمال.

ونقلت وكالة انباء يقين اليمنية ان الاحمر وصل الى عدن على متن طائرة خاصة يرافقه عدد من عناصر الاستخبارات والقادة العسكريين السعوديين.

وقالت الوكالة ان السعودية تسعى لقيادة حرب في محافظات اليمن الجنوبية ضد محافظات الشمال وحركة انصار الله بدعم اميركي مباشر.

وكانت انباء تردد عن وصول قادة من بعض دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي الى عدن للضغط على الرئيس هادي للعدول عن استقالته ودفعه لاعلان صنعاء عاصمة محتلة.

وفي الاطار ذاته صرح قيادي في اللجنة الثورية العليا في اليمن أمس الاثنين بأن تحقيقات أولية تثبت تورط المبعوث الأممي جمال بن عمر ، في تهريب الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي من صنعاء سرا ، فيما أعلنت قناة عدن "أن الرئيس منصور هادي تراجع عن استقالته، وأنه بدأ بممارسة مهماته كرئيس شرعي للبلاد من مدينة عدن، في الوقت الذي أعلنت اللجنة الثورية تكليف الحكومة المستقيلة بتسيير الأعمال في البلاد .

وكان المبعوث الاممي اتصل بالرئيس المستقيل ونقل عنه استعداده للحوار في مكان آمن وفقاً لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية .

وتباينت ردود فعل القوى السياسية الرئيسة في اليمن بشأن البيان المنسوب للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي. وفيما أعلنت بعض القوى تأييدها لما جاء في البيان ، وصفت قوى أخرى البيان بالركيك والمتناقض واعتبرت أن ما يقوم به هادي انقلابا على اتفاق السلم والشراكة .

ويقول حمزة الحوثي عضو المجلس السياسي لأنصار الله ان "الخطوة التي أقدم عليها هادي كانت خطوة غير سليمة وغير موفقة ، و بدا بيانه ، بياناً متناقضاً ومرتبكاً ، وكان عبارة عن إنقلاب واضح على اتفاق السلم والشراكة الوطنية" .

في الشارع لم يستجد شيءٌ ، سياسياً بعض الأحزاب أيدت البيان ودعت هادي إلى ممارسة مهماته، منها التنظيم الناصري الذي وصف حوار القوى السياسية بغير المجدي، إضافةً إلى حزب الإصلاح في عدن، أما الاشتراكي فقد دعا إلى حوارٍ في مكانٍ آمنٍ بمشاركة الرئيس هادي وفق صيغةٍ جديدة .

الى ذلك بدأ منصور هادي بالتحرك في عدن رغم تدهور حالته الصحية ، حيث عقد لقاءً قصيراً مع اللجنة الأمنية أكد فيه استمراره بمهماته الرئاسية . وفيما تختلف التوقعات بشأن الخيارات التي قد يلجأ إليها الرجل، تتحدث المعلومات عن ضغوطٍ خارجيةٍ وداخليةٍ كبيرةٍ تمارس عليه وتسعى إلى دفعه نحو خياراتٍ قد تعمق الأزمة في البلاد .