kayhan.ir

رمز الخبر: 156506
تأريخ النشر : 2022September04 - 20:30
الشعب الايراني لن يقبل أي اتفاق يحرمه من الامتيازات..

الامن النيابية: في حال تماطل الغرب عن الاتفاق سنطرح خياراتنا الاخرى

 

 

 

 

*التماسك السياسي في ايران واجتياح ظروف الحصار  أجبر أميركا على الانسحاب

 

*ايران تريد الحصول على ضمان لاي اتفاق لان الغربيين غير موثوقين في التزاماتهم

 

*شعبنا حافظ على عزته وكرامته بتحمله المصاعب والاعتماد على قدراته الداخلية

 

*تطبيق قانون المجلس أعاد إنتاج جزء من إلانجازات المفقودة في المجال النووي

 

طهران-كيهان العربي:- قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي، إن إيران تسعى لإنهاء وحسم المفاوضات وإذا يرفض الجانب الغربي الاتفاق فلدى ايران خيارات أخرى على الطاولة مؤكدا انها ليست خالية الوفاض في هذا المجال.

وصرح محمود عباس زاده مشكيني، امس الاحد ، أن أي اتفاق دولي يفتقر الى ضمانات لا قيمة له، وقال: نظرا إلى التجربة السابقة، أثبت الغربيون أنهم غير موثوقين في الوفاء بالتزاماتهم، ولهذا السبب تبحث الجمهورية الإسلامية الايرانية عن الحصول على ضمان للاتفاق، وهذا ما يؤكد عليه ايضا نواب مجلس الشورى الاسلامي ومن حيث المبدأ، لا ينبغي توقيع اتفاق دون الحصول على ضمان.

وصرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس: إن الشعب الايراني لن يقبل أي اتفاق يحرم إيران من الامتيازات التي تريدها والجمهورية الإسلامية الايرانية تتمتع بالقوة والاقتدار لذلك يمكن لوزارة الخارجية العمل بقوة أكبر في مجال الدبلوماسية.

وبشأن تصرفات الحكومة الثالثة عشرة في عملية التفاوض ومواجهة توسعية الغرب قال: إن أوراق إيران في هذه الجولة من المفاوضات ساعدت فريق التفاوض على العمل بقوة أكبر للحفاظ على المصالح الوطنية والتماسك السياسي في البلاد كما ان القيادة الذكية وفرت ارضية على الساحة الدولية وفي المفاوضات أجبرت أمريكا على الانسحاب.

وصرح مشكيني اننا حافظنا على عزة وكرامة ايران من خلال تحمل المصاعب والاعتماد على القدرات الداخلية وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتمكنا من تحييد العقوبات كما ان تطبيق القانون الاستراتيجي للمجلس أعاد إنتاج جزء من إنجازات إيران المفقودة في المجال النووي، وكانت هذه ورقة رابحة تمكنا من خلالها ادارة هذه الجولة من المفاوضات باقتدار.

وعما تضمن معالجة قضايا الضمان الغاء العقوبات؟ اجاب ممثل أهالي مشكين شهر ان معالجة هذه القضايا ستكون تمهيدا من شأنها ان تعيد بناء جدار الثقة المفقودة بين إيران والغرب، ويجب تصميم الاتفاق بحيث تكون يد ايران على الزناد.

و إشار عباس زاده إلى إجراءات الحكومة لتوفير لقاح كورونا دون الانضمام إلى خطة العمل المشترك الشاملة وقال: كل القضايا مترابطة في عالمنا إلا اننا قادرين على تسوية المشاكل من خلال التحلي باليقظة والحكمة مؤكدا ان تحقيق التقدم لن يقتصر على طريق واحد وان التواصل مع الغرب ليس السبيل الوحيد لتحقيق التقدم بل انه سيعرقل التقدم في بعض الحالات.
وأضاف ان ابناء الشعب هم المصدر الرئيسي لتنمية البلاد، ويجب توظيف قدرات الشعب حيث ان الاعتماد على قدراته سيكون اكثر فاعلية واهم من آبار النفط وخطة العمل المشترك الشاملة والتواصل مع الغرب، معربا عن امله في ان تقود الحكومة عملية التفاوض بلباقة وذكاء اعتمادا على الامكانيات المحلية حتى لا تستطيع أي قوة أن تقف ضد الشعب الإيراني.