طهران/كيهان العربي: في اشارة الى ان زعماء الكيان الصهيوني يكذبون بخصوص برنامجهم ضد ايران، فقد شددت صحيفة هاآرتس ان تل ابيب لا تملك الخيار العسكري ضد ايران.

فبقلم "يوسي ملمن" المحلل الامني للصحيفة الصهيونية كتبت في تقرير ان تل ابيب لا تمل اي خيار عسكري ضد ايران وانما هي تمضي في خداع الشعب.

وجاء في جانب من التحليل؛ ما يقرب من ثلاثين عاما مضت، والزعماء السياسيين والامنيين يكذبون على الشعب والحقيقة انه لو كانت اسرائيل تملك الخيار العسكري لظهر في بدايات  التحضير للمشروع النووي الايراني.

ففي عام 2008 قال لي احد الوزراء المطلعين على مسائل الكابينة الامنية، ان اسرائيل اضاعت فرصة ضرب المواقع النووية لايران حين انشأت المنشآت النووية في مراحلها الاولية، وفي ذلك الزمان كان جورج بوش في البيت الابيض.

واضافت الصحيفة: لو كانت الحقيقة كذلك فلماذا شعار الخيار العسكري يطرح على العناونين باستمرار؟ والا غرب انه لماذا يطرح هذا الشعار حين يتم التفاوض النووي بين ايران والقوى الكبرى؟  والسبب في الاستثمارات الداخلية وميل الساسة والعسكر لاستعراض دورهم المقتدر.

وادعت الصحيفة ان وان سعى نتنياهو كوهن في اقناع ترامب ولكن بالتالي كان الامر مرتبط برئيس الجمهورية الاميركية الذي وعد خلال حملته الانتخاباتية بالخروج من الاتفاق النووي.

وفي جانب آخر ادعى الكاتب، انه منذ عام 2009 قامت الموساد عشرات المرات بتخريب المواقع النووية الايرانية واغتالت في الاقل عشرة علماء ايرانيين. وان اغلبية هذه المواقع قد رممت وحل محل العلماء المقتولين علماء آخرون لهم القدرة والخبرة الجيدة. والدليل ان اغتيال محسن فخري لم يوقف البرنامج النووي.

ان ايران تعرف كيف توزع مواقعها النووية ضمن الاراضي الايرانية باشملها.

وخلصت الصحيفة الى نصيحة زعماء تل ابيب للكف عن هذه التخرصات اذ لا يمتلك الكيان الصهيوني قنبلة تخترق تحصينات المواقع النووية الايرانية، كما ولا تملك المعلومات الدقيقة حول هذه المواقع.