المقاومة الشعبية في دير الزور تدك بثلاثة صواريخ القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي
*مصادر ميدانية : أعمدة الدخان تصاعدت في محيط القاعدة جراء القصف الصاروخي
*مصدر عسكري : تحطم مروحية عسكرية جراء عطل فني واستشهاد طاقمها
بيروت – وكالات : أفادت مصادر الميادين، امس بسماع دويّ 3 انفجارات في محيط القاعدة الأميركية، في حقل العمر النفطي، شرقي دير الزور، شرقي سوريا، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع حريق في المنطقة.
وقالت المصادر إنّ الأصوات تزامنت مع تحليق لطيران مسيّر في سماء ريف دير الزور. ورجّحت المصادر نفسها أن يكون استهداف القاعدة تمّ من المقاومة الشعبية في دير الزور.
وتداول ناشطون في مواقع "تويتر" صورة لأعمدة الدخان التي تصاعدت، من جراء القصف الصاروخي في محيط القاعدة الأميركية.
ونقلت وكالة "سانا" السورية، عن مصادر محلية في دير الزور، تأكيدها سماع دوي الانفجارات في القاعدة، تلاها تصاعد سحب الدخان من داخلها. ولم يتم التأكد من طبيعة تلك الانفجارات.
ولفتت المصادر إلى أنه "أعقب الانفجارات تحليق مكثف لطيران الاحتلال الأميركي في أجواء المنطقة"، وفق "سانا".
وقد أعلنت وزارة النقل السورية أنّ مطار دمشق الدولي استأنف عمله بصورة طبيعية، مؤكدةً أنّ العمل مستمر من أجل إعادة الملاحة الجوية في مطار حلب الدولي، بعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطارين.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت، الأربعاء الماضي، تعرّض مطار حلب الدولي لعدوان إسرائيلي، بالتزامن مع استهداف طاول جنوبي شرقي العاصمة دمشق.
من جهتها أعلنت وكالة "سانا" نقلاً عن مصدر عسكري،امس الأحد، سقوط مروحية عسكرية تابعة للجيش شمال شرقي مدينة حماة، خلال مهمة تدريبية، نتيجة عطل فني، ما أدّى إلى استشهاد طاقم المروحية.
وفي السياق، أوضح مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك" أنّ "المروحية سقطت نتيجة خلل فني ما أدى إلى مقتل طاقمها المؤلف من 3 عسكريين".
وأضاف المصدر أنّ "المروحية سقطت على أحد المنازل في حي الأربعين في حماة وسط سوريا وأحدثت أضراراً مادية".
يذكر أنّ هذه هي الطائرة الثانية التابعة للجيش السوري التي تسقط خلال 48 ساعة، فقد تحطّمت طائرة حربية تابعة للجيش السوري، يوم الجمعة الماضي، في أثناء عملية تدريب روتينية في ريف محافظة السويداء جنوبي سوريا.