كشف تقرير لشبكة فوكس نيوز الامريكية ان صمت ادارة بايدن مع حالة الفوضى التي شهدها العراق اثارت استغراب العديد من المحللين السياسيين على الرغم من ان ما حدث كان يمثل اخطر التحديات حتى الآن لسيادة العراق والحفاظ على الدولة.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " وزير الخارجية الامريكي انطوني بلينكن كان قد وجه عددا من الدعوات المعلنة لما اطلق عليهم تسمية (صناع القرار العراقيين الرئيسيين) لمحاولة ضمان ظهور حكومة موالية للغرب ومعادية لإيران ومن غير الواضح مدى الدعم الذي حظيت به السفيرة المتمرسة الينا رومانوفسكي من ادارة بايدن في بغداد ".

واوضح التقرير ان "ادارة بايدن من جانبها تصر على انها تحاول (مساعدة) العراقيين على انهاء المأزق السياسي لكن ذلك يجري بهدوء ومن وراء الكواليس وقد اتفق مع هذا الرأي الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الامريكية الاسبق في العراق ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية المتقاعد ".

من جانب آخر قال السفير السابق في العراق جيمس جيفري  إن "وزير الخارجية السابق مايك بومبيو قد أعطى السياسيين العراقيين خيارًا واضحًا امام العراقيين اما الوقوف مع الجانب الامريكي او المجازفة بفقدان الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي الضروري للولايات المتحدة ".