طهران/فارس:- وجه نائب وزير الخارجية التنزاني مبروك ناصر مبروك، دعوة الى التجار الايرانيين الى الاستثمار في بلاده، مؤكدا عزم جمهورية تنزانيا على التعاون الوثيق مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس الموفد الى تنزانيا، ان مبروك ناصر مبروك أبدى في كلمة له في الاجتماع التجاري المشترك الاول بين ايران وتنزانيا في دار السلام بحضور وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، أبدى ترحيبه بالتجار والصناعيين الايرانيين المشاركين في الاجتماع، وقال: انا مسرور لأنني التقي بعدد كبير منكم وآمل ان نستفيد من هذه الفرصة لاكتشاف الفرص الاستثمارية والتجارية في البلدين.

وأبدى نائب وزير الخارجية التنزاني ارتياحه لمستوى العلاقات الطيبة القائمة بين ايران وتنزانيا مشيرا الى انه رغم العلاقات الجيدة والعريقة بين البلدين القائمة على الاحترام المتبادل فان مستوى التبادل التجاري والاستثمارات دون المستوى المطلوب، معربا عن أمله في ان يؤدي هذا الاجتماع الى بدء فصل جديد من العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين وخاصة في مجال التجارة والاستثمارات 

وأستعرض المسؤول التنزاني مجالات التعاون المتاحة في بلاده ومنها تربية المواشي، صيد الاسماك، الشحن البحري والمناجم، مشيرا الى تأكيد الرئيس التنزاني على تهيئة المناخ الملائم للتجارة والاستثمارات ومعالجة جميع اسباب القلق لدى المستثمرين.

وأضاف مبروك ناصر مبروك: أرغب من هنا ان أوجه دعوة لمزيد من المستثمرين الايرانيين. تنزانيا بلد هادئ ومستقر ولديه ثروات طبيعية مثل النفط والغاز والاقتصاد البحري والزراعة والصناعة والثروة السمكية وبلدنا عضو في اتحاد شرق افريقيا وتنمية جنوب افريقيا وعضو في التجارة الحرة الاقليمية وكل هذه تعتبر عوامل استقطاب للمستثمرين في تنزانيا.

وتابع نائب وزير الخارجية التنزاني: إيران وتنزانيا تتمتعان بعلاقات تاريخية وقوية. إن جمهورية تنزانيا المتحدة مصممة وملتزمة بالدخول في تعاون إيجابي جنبا إلى جنب مع إيران. وسيتم في مثل هذه الاجتماعات تطوير سبل مبتكرة لتحسين الوضع.

وفي النهاية ، دعا نائب وزير خارجية تنزانيا مرة أخرى رجال الأعمال والناشطين الاقتصاديين الإيرانيين للاستثمار في تنزانيا وأضاف: "بيئة الأعمال في تنزانيا صديقة".