kayhan.ir

رمز الخبر: 15579
تأريخ النشر : 2015February22 - 21:37
صالحي ومونيز ينهيان مباحثاتهما التقنية، ووزيرا خارجية البلدين يلتحقان بالحوار..

ظريف: نرفض أي اتفاق ناقص او غامض ولن يتم إنجازه ما لم نتفق على جميع القضايا

طهران - كيهان العربي:- اختتمت المشاورات الفنية بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الاميركي "ارنست مونيز" أمس الاحد بعد جولتين من المحادثات الفنية في اليوم الثالث من المفاوضات الجارية في مدينة جنيف السويسرية.

ويري محللون غربيون ان هذه المفاوضات اتسمت بطابع اكثر فنيا مع انضمام علماء فيزياء مثل الدكتور صالحي الى فريق التفاوض الايراني.

كما عقد اليوم لقاءات بين مساعدي وزيري الخارجية الايراني والاميركي ومساعدة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي بصورة ثنائية وثلاثية.

وقد انضم وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى الوفد الايراني، ليجري محادثات مع نظيره الاميركي جون كيري حول البرنامج النووي، في مسعى لجسر هوة الخلافات بين الجانبين.

وقال وزير الخارجية الدكتور ظريف: إن المباحثات وصلت الى نقطة تحتاج الى اتخاذ القرار على مستوى عال وأن الحل يجب أن يكون على اساس اتفاق جنيف، ورأى أن الطريق الوحيد للوصول الى حل هو التفاوض مع إيران على أساس اتفاق جنيف.

وشدد الدكتور ظريف أمس الاحد: لن يتم إنجاز أي اتفاق ما لم نتفق على جميع القضايا، وأن الطريق الوحيد للوصول الى حل هو التفاوض مع ايران على أساس اتفاق جنيف، مشدداً: اننا نرفض اي اتفاق ناقص او غامض.

وقال الوزير ظريف للمراسلين في جنيف: من اجل التوصل الى اتفاق فمن الضروري التركيز على موضوع واحد اثناء المفاوضات حتى التوصل الى اتفاق كامل ولا مجال لاي اتفاق آخر.

واشار ظريف الى المفاوضات الجارية بين ايران واميركا في جنيف ، موضحا، ان مساعدي وزيري خارجية البلدين اجريا محادثات طيبة الا انه لم يتم التوصل الى اي اتفاق لحد الآن.

واعتبر وزير الخارجية أن مشاركة حسين فريدون ضرورية للتنسيق مع الرئاسة الإيرانية، وأن طهران هي التي اقترحت مشاركة رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي والأميركيون استجابوا من خلال مشاركة وزير الطاقة.

وبدأت منذ يوم الجمعة مفاوضات مكثفة وجادة بين الدبلوماسيين الايرانيين والاميركيين ومن المقرر ان تتواصل المفاوضات بعد ساعات بعد انضمام وزيري الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والامريكي جان كيري الى المفاوضات .

بالتوازي شدد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي. إرنست أبدى قلق بلاده من دعم إيران لعدد مما سماها "الأنشطة الإرهابية في الشرق الأوسط"، نافياً التقارير التي نشرتها وسائل إعلامية بشأن تبادل رسائل مؤخراً بين الرئيس الأميركي وقائد الثورة الاسلامية.

وقال إرنست "الرئيس قال إنه لا يميل الى التعليق على الاتصالات التي أجراها مع الزعماء الأجانب. في الماضي اعترف بتبادل الرسائل مع المرشد الأعلى السيد علي خامنئي لكن كما قلت ليس لدينا أي تفاصيل جديدة. خلافاً لبعض التقارير لا يوجد في الوقت الحالي أي رسائل من جانبنا".