قوات مدعومة إماراتياً تسيطر على أولى مديريات حضرموت
*مقتل وإصابة أكثر من 100 طفل بإنفجار قنابل عنقودية خلال أربعة أشهر من عمر الهدنة الأممية
*أضرار القنابل العنقودية أدت إلى إتلاف الهكتارات من المزارع والمنازل واضراركافة فئات المجتمع اليمني
صنعاء- وكالات:-في اطار مستجدات المعارك الدائرة بين فصائل المرتزقة في شبوة كشفت مصادر ميدانية عن سيطرة قوات مايسمى بالعمالقه على أولى مديريات حضرموت.
وأفادت المصادر بأن قوات مايسمى العمالقة المسنودة بما يسمى قوات دفاع شبوة المدعومة إماراتياً سيطرة خلال معارك الساعات الأخيرة على مفرق الخشعة.
ومديرية الخشعة التي تتبع إداريا سلطة وادي حضرموت تقع على حدود شبوة.
وجاءذلك بعد سيطرتها على مناطق واسعة في صحراء العبر ومديريات شبوة الحدودية ابرزها العقلة وسط تراجع كبير لفصائل مليشيا الإصلاح المدعومة سعوديا.
ميدانيا أكد البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، سقوط العشرات من الأطفال، جراء إنفجار مخلفات تحالف العدوان على اليمن، خلال أربعة أشهر من عمر الهدنة الأممية.
وأفاد المركز في بيان بمقتل وإصابة أكثر من 101 معظمهم من الأطفال، إثر إنفجار قنابل عنقودية، للتحالف السعودي الإماراتي.
ولفت إلى أن أضرار القنابل العنقودية أدت إلى إتلاف من الهكتارات والمزارع والمنازل، وتضرر الاطفال والنساء وكافة فئات المجتمع اليمني.
وكانت مصادر أمنية في صنعاء، قد أكدت السبت، مقتل ثلاثة مدنيين، بإنفجار مقذوف من مخلفات التحالف في مديرية عبس بمحافظة حجة، شمالي اليمن.
هذا وكشفت السعودية، السبت، تعرضها لتمرد من قبل امير في تنظيم "داعش " في اليمن.
يأتي ذلك وسط تصاعد حالة الاستقطاب للجماعات المتطرفة بين قوى تحالف الحرب على اليمن.
واتهم محمد بن فيصل وهو ضابط استخبارات سعودي متخصص بالجانب الفكري والعقائدي للتنظيمات الارهابية، الأمير مصعب الازدي بالتجسس لصالج جهات مجهولة، مشيرا في سلسلة تغريدات على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن العديد من مواقع تنظيم "داعش" في البيضاء تعرضت للقصف بعد فترة من اختفاء الازدي الذي كان يشغل منصب نائب والي ولايات الين السابق وعين واليا واميرا على البيضاء.
واشار بن فيصل على ان تنظيم القاعدة قرر ملاحقة الازدي بعد ثبوت تورطه بالتجسس لصالح جهات "مجهولة".
ولم يعرف دوافع كشف السعودية التي يترأس مواطنوها العديد من الجماعات الارهابية جنوب وشرق اليمن ، هذه المعلومات، وما اذا كانت تواجه تمرد أم صراع استقطابات، لكن اشارة بن فيصل إلى تحريك القاعدة ضد الازدي يشير على مساعي الرياض التخلص من ابرز امرائها في اليمن.