kayhan.ir

رمز الخبر: 155522
تأريخ النشر : 2022August19 - 20:39
أصبحوا مصدر العزة لايران والذلة للأعداء..

الرئيس رئیسي: أسرانا الاحرار أذاقوا العدو مرارة الهزيمة في أسرهم

 

طهران-فارس:-أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي أن الأسرى الايرانيين أذاقوا العدو مرارة الهزيمة سواء في فترة الأسر أو لدى عودتهم الى الوطن حيث حملوا راية الفداء والتضحية والايثار في مختلف المجالات وأصبحوا مصدر العزة لايران والذلة للأعداء.

جاء ذلك في كلمته التي القاها الخميس أمام جمع من هؤلاء الابطال بمناسبة الذكرى السنوية لعودتهم الظافرة الى البلاد يوم 17 آب/اغسطس 1990، مشددا على أن هؤلاء حملوا راية العزة وكل القيم والاهداف السامية للثورة الاسلامية وحافظوا عليها في فترة أسرهم، وقال: ان تحمل الأسر في سجن المجرمين البعثيين ليس بالأمر اليسير.

وأكد الرئيس رئيسي على أن هؤلاء الغيارى سجلوا في ملفهم الحافل بالبطولة والصبر والجهاد في معتقلات الصداميين صفحات بيضاء ناصعة في التصدي للعدو في جبهات الحق ضد الباطل، وواصلوا هذه المفاخر في الأسر أيضا التي يجب نقلها الى الجيل الصاعد والاجيال القادمة ليعرفوا هؤلاء الابطال ويجعلوا منهم أسوة ونموذجا في حياتهم.

وأشاد رئيس الجمهورية بممثل قائد الثورة الاسلامية في شؤون الاسرى العائدين الى الوطن الفقيد الراحل السيد " علي اكبر ابو ترابي فرد" للخدمات الجليلة التي قدمها هذا العالم الديني للاسرى في مرحلة الاسر وبعد عودة الاسرى ومواقفه المشرفة في الدفاع عن الثورة الاسلامية في تلك المرحلة العصيبة.  

من جهة اخرى أكد رئيس الجمهورية مسؤولية الحكومة في حل هموم الشباب ومشاكلهم، واعتبر التعليم والعمل والزواج والسكن وتحقيق مستقبل مطمئن من أهم قضايا شباب اليوم، وقال: ان الثقة بالشباب اثمرت عن نتائج باهرة على الدوام.

وخلال الاجتماع الثاني للمجلس الاعلى للشباب الذي عقد الخميس بحضور مندوبي المؤسسات الأعضاء في هذا المجلس، اعتبر آية الله رئيسي الشباب بأنهم ثروة وطنية في طريق نمو البلاد وتطورها واشار إلى الإرادة الجادة للحكومة في مجال توفير العمل للشباب وحل مشاكلهم ، وأضاف: ان الثقة بالشباب اثمرت عن نتائج باهرة على الدوام، وان ثمار هذه الثقة كانت ملموسة في المراحل الحاسمة والمهمة للثورة الإسلامية.

وأكد آية الله رئيسي على مسؤولية الحكومة في حل هموم ومشاكل الشباب ، واعتبر التعليم والعمل والزواج والسكن وتحقيق مستقبل مطمئن من أهم قضايا الشباب اليوم ، وأوضح أن المجلس الأعلى للشباب ملزم بتشكيل فرق عمل فكرية للبحث عن حلول لكل من هذه القضايا.

وأكد رئيس الجمهورية أن مهمة الحكومة في التعامل مع قضايا الشباب لا تنتهي بتشكيل المجلس الأعلى للشباب وقال: يجب أن يكون المجلس الأعلى للشباب مجلساً فاعلاً في حل المشاكل ، ومرجعاً موثوقاً للشباب.

كما شدد آية الله رئيسي على ضرورة الاستفادة من آراء الشباب لحل مشاكلهم ، وقال: إن المجلس الأعلى للشباب في كل محافظة ومدينة يمكن أن يوفر ساحة للشباب ، بالإضافة إلى التعبير عن همومهم ومشاكلهم ، ان تكون لهم مشاركة فاعلة ونشطة للتفكير لإيجاد حلول لحل هذه المشاكل.

واشار رئيس الجمهورية الى موضوع الآفات الاجتماعية ووجه المجلس الأعلى للشباب ليضع في جدول اعماله في الاجتماع القادم بالتعاون مع المنظمة الاجتماعية بالبلاد موضوع الآفات الاجتماعية مثل الإدمان على المخدرات والطلاق وما شابهها.

ونوه إلى التبعات غير الملائمة لتقديم بعض المشاورات الخاطئة في شؤون الشباب ، واوصى المجلس الأعلى للشباب بدعم وتفعيل مراكز لتقديم المشورة للشباب باستخدام طاقات الخبراء.

واكد آية الله رئيسي رغبة الحكومة في تقديم دعم عملي وجاد للشباب وقال: إن الشباب يتوقعون من الحكومة أن تولي اهتمامًا خاصًا لقضاياهم ، ونحن ملزمون أيضًا بحل مشاكلهم وخلق الأمل وايجاد آفاق وضاءة امام الشباب.