kayhan.ir

رمز الخبر: 155468
تأريخ النشر : 2022August19 - 20:28
التي انطلقت في العاصمة العراقية بغداد ..

مسيرة حاشدة استدكارا وعرفانا ببطولات الحشد ترفع صور الشهيدين سليماني والمهندس

بغداد – وكالات : انطلقت في بغداد، مسيرة أنصار الحسين “عليه السلام” استذكارا وعرفانا لبطولات الحشد الشعبي والقوات الأمنية وتضحياتهم.

وتضمنت المسيرة التي انطلقت في شارع فلسطين ببغداد رفع صور شهداء الحشد والقوات الأمنية وصور الشهيدين اللواء قاسم سليماني وابو مهدي المهندس الذين امتزجت دمائهم خلال العمليات العسكرية لتحرير المدن العراقية.

وكانت المسيرة الحاشدة قد انطلقت من شارع كريم الندى وصولا إلى مديرية إعلام الحشد الشعبي.

من جهته هنأ زعيم تحالف الفتح هادي العامري، زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الحزب.

وقال العامري، "بهذه المناسبة العزيزة نستذكر التاريخ النضالي الطويل والدماء الطاهرة لهذا الحزب في مواجهة الاستبداد والظلم، ومشاركته الفاعلة في تجربة بناء النظام الجديد بعد التغيير الى جانب القوى الوطنية الأخرى".

وأضاف، "نأمل أن يكون له (الحزب الديمقراطي) ولجميع القوى السياسية دور بناء في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ العراق لأجل تعميق لغة الحوار والتفاهم، واستحضار مصلحة الوطن والشعب من اجل تجاوز الازمة القائمة، على أساس الاحتكام للدستور والقانون وحفظ دور المؤسسات الدستورية".

من جهة اخرى اكد عضو ائتلاف دولة القانون كاظم الحيدري،  امس الجمعة، أن حل الازمة السياسية يحتاج الى التفاهم ومواصلة الحوارات بين جميع الأطراف السياسية، لافتا الى أهمية الالتزام بالدستور والقانون لقيادة البلد الى بر الأمان.

وقال الحيدري، إن "العملية السياسية ومن اجل المضي بها وعدم قيادة البلد باتجاه الفوضى فأنها تحتاج الى الالتزام بالدستور والقوانين والمضي بالحوارات السياسية للخروج من الأزمة".

وأضاف، أن "المشاكل ستسمر وستبقي معها الوضع متوتراً في الشارع العراقي، وبالتالي لابد من التوجه الى طاولة الحوار كونها الخيار الاسلم لحل الخلافات وإخراج البلد من وضعه الراهن".

وبين، أن "الإطار الشيعي يواصل تحركاته من اجل التوصل الى رأي موحد حول العملية السياسية بهدف انهاء حالة الانسداد القائمة منذ مدة ليست بالقليلة، وبالتالي فأن طريق المفاوضات والتفاهمات يمثل المخرج الوحيد للمأزق السياسي الذي يمر به البلد".

من جانب اخر وصفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)،امس  الجمعة، الأزمة السياسية الراهنة التي تشهدها البلاد بأنه "آخر تحدٍ مطوّل" غير أنها اعتبرت حل هذه الأزمة غير عصيّ.

جاء ذلك في بيان اصدرته البعثة بمناسبة ذكرى تفجيرٌ مقرَّها ببغداد في العام 2003، مما أسفر عن مقتل 22 من العاملين في "يونامي"، بمن فيهم الممثل الخاص سيرجيو فييرا دي ميلو، وإصابة نحو 150 آخرين.

وكان الضحايا هم موظفو الأمم المتحدة الذين يعملون على دعم تعافي البلاد في مرحلة ما بعد النزاع وإسقاط نظام صدام حسين على أيدي القوات الأمريكية وحلفائها.

ومنذ عام 2009، خُصّصَ هذا اليوم باعتباره اليوم العالمي للعمل الإنساني، ليجري إحياؤه سنوياً تقديراً للعمل الأساسيّ الذي يقوم به العاملون في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم.

وقالت البعثة في البيان امس "نحن في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إذ نستذكرُ الأرواح التي فُقدت والمصابين والأُسر التي ما تزال تحمل ندوب تلك المأساة، نتذكّرُ أيضاً الهدف من تضحياتهم الأسمى، وهو ذات الهدف الذي نجدّدُ تأكيده اليوم: الدعم لشعب العراق".

وأضاف البيان "لقد واجه العراقُ مصاعبَ لا حصر لها في السنوات الأخيرة، وما الأزمةُ السياسيةُ القائمةُ إلا آخرُ تحدٍّ مطوّل منها. ومع ذلك، ليس من بين الخلافات الراهنة ما هو عصيٌّ على الحل، ولا يمكن اعتبارها أكثرَ أهميةً من المصلحة الوطنية".

وتابعت البعثة في بيانها بالقول "إن التضحيات العديدة التي بُذلت لاستعادة مكانة العراق يجب ألا تذهب سُدىً: إنما يتعين حشدُ كل الجهود من أجل الحوار والحلول خدمةً للصالح العام للشعب".

من جانب اخر اكد الاتحاد الوطني الكردستاني ضرورة عودة مجلس النواب لعمله الطبيعي.

وقال القيادي في الاتحاد غياث سورجي في تصريح صحفي ، ان هناك ضرورة ملحة لعودة عمل البرلمان من جديد والسعي وراء حل الخلاف وعودة السلطة التشريعية الى سابق عملها.

ولفت الى ان الحوار الوطني الشامل ، يحمل بوادر ايجابية لحل الأزمة الحالية.